الإثنين 22/ديسمبر/2025 - 02:20 ص 12/22/2025 2:20:34 AM
قال الدكتور علي المهدي، أستاذ الاقتصاد وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، إن الدعم العيني أفضل من الدعم النقدي، موضحًا أن الدعم النقدي قد يؤدي إلى آثار سلبية على الأسر المستحقة، إذ يتم منح الأسرة مبلغًا ماليًا مع تحرير الأسعار، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع الأسعار بمعدلات أكبر من قيمة الزيادة في الدعم النقدي.
وأضاف المهدي خلال تصريحاته لبرنامج "كلمة أخيرة"، والمذاع عبر فضائية on أن النتيجة النهائية لذلك تكون سلبية، حيث تقل كمية السلع التي تستطيع الأسرة شراءها، في حين يتميز الدعم العيني بتخصيص سلع محددة للأسرة مثل كميات معينة من الزيت والسكر، وهي لا تتأثر بنفس الدرجة بالتقلبات السعرية.
وأشار إلى صعوبة ربط الدعم بمعدلات التضخم أو بأسعار سلع بعينها، لافتًا إلى أن ضخ أموال نقدية في أيدي المواطنين يؤدي عادة إلى زيادة معدلات التضخم في الأسواق بشكل عام، مؤكدًا أن هذا أحد أسباب تفضيله استمرار الدعم العيني.
غالبية المواطنين يفضلون الدعم العيني
وتابع، أن دراسات سابقة أظهرت أن غالبية المواطنين يفضلون الدعم العيني، حيث أشاروا إلى أن الدعم النقدي قد لا ينفق دائمًا على السلع الأساسية، إذ قد يقوم رب الأسرة بتوجيهه إلى أوجه إنفاق أخرى.



















0 تعليق