تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وفاء حامد، خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي، عن توقعاتها لعام 2026، مؤكدة أن العام الجديد سيكون محمّلًا بطاقات قوية من التحول والانطلاق ويحمل دعمًا كونيًا وفرصًا مميزة على المستويات المهنية والمالية والعاطفية.

ووصفت وفاء خلال لقائها ببرنامج "أبطال مجالنا"، مع الإعلامية هبة حسين، عبر قناة “الشمس”، عام 2026 بـ"عام الحصان الناري"، مشيرة إلى أن إيقاعه سريع ويمر كلمح البصر، ما يتطلب اغتنام الفرص وعدم التردد، لأنه يحمل بدايات جديدة لمن يعرف كيف يستثمر طاقاته.

وبالنسبة للأبراج الأكثر حظًا، قالت إنه يحمل عام 2026 انفراجة كبيرة لأصحاب برج الجوزاء بعد عام 2025 الصعب، إذ يتوقع لهم أخبارًا مفرحة تعوّضهم عن الضغوط الصحية والمالية السابقة؛ أما برج السرطان فسيشهد فرصًا قوية في مجال العمل واسترداد حقوق مؤجلة، ويصف العام بأنه مرحلة جبر بعد تجربة قاسية.

وتابعت: بينما يعد عام 2026 سنة النضج الفكري والتطوير الذاتي لبرج الحوت، مع تطورات ملحوظة في الحياة الأسرية وفرص مالية مهمة، وسيشهد أصحاب برج العذراء تغييرات في الروتين اليومي، مع فرصة للخروج من العلاقات السامة والمشاكل الأسرية، إلى جانب مشاريع وعقود جديدة ومكاسب مالية من الخارج، مع إمكانية السفر لتحقيق فرص مميزة؛ أما برج العقرب فسيكون عام 2026 بمثابة سنة العمل والتحولات المهنية، حيث سيشهد تغيير مسار العمل وتطوير الوعي الشخصي، مع إعادة تقييم العلاقات العاطفية والاستفادة من فرص مالية ومهنية خاصة مع الأقارب، رغم التغييرات المفاجئة التي قد تطرأ.

واستطردت: وبالنسبة لبرج القوس، سيكون العام استثنائيًا، مع تركيز على المناصب العليا والانتباه لكل التفاصيل، وتحقيق ما خطط له في 2025، بالإضافة إلى تغييرات إيجابية في الحياة العائلية واحتمالية الإنجاب واستثمارات في العقارات والذهب.

وحول الأبراج الأقل حظًا، نصحت أصحاب برج الميزان بالهدوء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قبل أن يبدأوا مرحلة انتعاش قوية تتطلب قرارات حاسمة، وبينما يحصل برج الأسد على دعم فلكي، إلا أن تقليل الغرور والحذر مطلوب لتجنب المشكلات التي قد تهدد الاستقرار.

وأكدت على ضرورة تهدئة الشغف المفرط لدى برج الدلو والانصات لآراء الآخرين مع الاهتمام بالصحة خلال الفترة الأولى من العام، مشددة على أهمية المرونة لدى برج الثور وتجنب العناد في مواجهة الأزمات لتفادي الخسائر، فيما يحتاج برج الحمل لضبط اندفاعه وتجنب القرارات الانفعالية لضمان خوض عام 2026 بسلاسة وتحقيق أفضل النتائج.