بالأرقام.. محمد الإشعابي يكشف المحافظات الخمس الأكثر تسجيلًا للزواج العرفي في مصر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر الإعلامي محمد الإشعابي، من تحول الزواج العرفي من ظاهرة حضرية مرتبطة بالحرية الشخصية إلى "طاعون" ينهش في جسد القرى والنجوع، وذلك استنادًا إلى أحدث إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وكشف “الإشعابي”، خلال برنامج "العلامة الكاملة"، المذاع عبر قناة "الشمس"، عن قائمة المحافظات الخمس الأعلى تسجيلاً لعقود الزواج العرفي في مصر، والتي جاءت نتائجها لتعصف بالصورة الذهنية المستقرة عن انضباط الأرياف، والتي تصدرتها محافظة البحيرة بقرابة 10 آلاف حالة، والفيوم، والمنيا، والشرقية، وآخرها الجيزة.

وأشار إلى أن المفاجأة تكمن في أن 80% من هذه المحافظات ريفية، متسائلًا: "لماذا تلجأ القرى التي تُعد نموذجاً للعادات والتقاليد إلى هذا النوع من الزواج؟".

ووضع الإعلامي محمد الإشعابي غلاء المهور في قفص الاتهام، معتبرًا إياه المحرك الرئيسي لهذا الخلل المجتمعين معقبًا: "المبالغة في تكاليف الزواج بالأرياف وضعت الشباب أمام حائط سد، مما دفع البعض للجوء للزواج العرفي لفرض الأمر الواقع على الأهالي، والهروب من دوامة الذهب والمطالب المادية التي لا تنتهي".

وأشار إلى أسباب أخرى تحايلية وراء انتشار ظاهرة الزواج العرفي، مثل رغبة بعض الأرامل في الاحتفاظ بمعاش الزوج المتوفي، أو لجوء البعض للعلاقات السرية تحت ستار العرفي، موجهًا نداءً حارًا للأهالي بضرورة التيسير في الزواج، مؤكدًا أن المعيار يجب أن يكون "الدين والأخلاق والطموح" وليس ما يملكه الشاب في جيبه، معقبًا: "ابنتك أغلى ما تملك، فلا تجعلها سلعة تُباع وتُشترى، وتتسبب في دمار مستقبلها بيدك".

وشدد على أن هذه القضايا تتطلب نَفَسًا طويلًا ومعالجة يومية، لأن الكوارث النفسية والمدمرة التي يخلفها الطلاق على الزوجين والأطفال تمتد آثارها لعقود، مما يستوجب تحكيم العقل والحكمة قبل اتخاذ قرارات هدم البيوت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق