«ذا ريفرانس» و«لو ديالوج» ينشران سلسلة مقالات عبد الرحيم علي «الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة»

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشر موقعي «ذا ريفرانس» و«لو ديالوج» الإخباريان، أمس الأربعاء واليوم الخميس سلسة مقالات الدكتور عبد الرحيم علي، بعنوان: «الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة»، باللغتين الفرنسية والإنجليزية، كما يلي:

53b36dd6f8.jpg
aad480fc4d.jpg
82dc81fe97.jpg
c6191a6a65.jpg
af7fbbfe8b.jpg

https://www.thereference-paris.com/22807

https://www.thereference-paris.com/22808

https://www.ledialogue.fr/1089

https://www.ledialogue.fr/1090

كان «علي» قد نشر مقاله الأول من السلسة كما يلي:

«فلورانس» ليست مكانًا على الخريطة إنها امتحانٌ للروح: إمّا أن تراها.. أو أن تراك.

تلك المدينة التي لم يكتبها الشعراء بقدر ما كتبوا أنفسهم فيها.

دانتي، ابنُها المنفيّ، رآها جرحًا لا يبرأ، وحبًّا لا يُنسى؛ مدينةً تطرد أبناءها، لكنها تظلّ تسكنهم إلى الأبد.

وغوته، العابر بعين الفيلسوف، وجد فيها مكانًا لا يُكتفى برؤيته، بل يُفهم بالعقل ويُحبّ بالقلب، كأنها درسٌ كامل في معنى الجمال.

أمّا شيلي، فشعر بأن الفكر نفسه قد تحوّل في فلورانس إلى حجر، وأن الشعر لم يعد كلمات، بل عمارةً قائمة، جدرانُها المعنى وسقفُها الخيال.

وبين ظلالها، لمح بايرون ذلك التزاوج الغريب بين المجد والحزن، حيث لا يكون الجمال خفيفًا، بل مشوبًا بأسىً نبيلٍ يزيده عمقًا وهيبة.

أوسكار وايلد، الهارب من ابتذال العالم، وجد في فلورانس وطنًا للفن، برهانًا حيًّا على أن الجمال يمكن أن يمنح الإنسان إحساسَ الانتماء أكثر من أيّ أرض.

وريلكه، المتأمّل الصامت، لم يرَ فيها مجرّد مدينة، بل حالةً روحيةً دائمة، يقظةً داخليةً لا تنطفئ.

أمّا هنري جيمس، فلاحظ أن التاريخ في فلورانس لا يشرح نفسه ولا يتباهى، بل يكتفي بأن ينظر إليك في صمت، واثقًا من حضوره.

وفي النهاية، يقول إليوت:

تُعلّمك فلورانس الصمت؛ ذلك الذي لا يعني الفراغ، بل الامتلاء..

امتلاء الفن، والذاكرة، والإنسان، حين يواجه الجمال الخالص دون حاجة إلى تفسير.

https://www.facebook.com/share/p/1Bs4q6W6qS/

كما نشر مقاله الثاني كما يلي: هنجوزك هنومة.. استمتعتُ اليومَ بمشاهدةِ فيلم «باب الحديد»، واحدٍ من أهمِّ كلاسيكياتِ السينما المصرية، للعبقري يوسف شاهين، ووقفتُ مشدوهًا لأدائه المذهل في دور "قناوي"، ذلك الشخص المهمَّش الذي رفع سقفَ أحلامه فوق واقعه المزري، وحلم بالزواج من هنومة، فكانت نهايتُه أن أرسلَ له الطبيبُ عمَّ «مدبولي» لِيُلبِسَه القميصَ.

وتذكَّرتُ الكثيرينَ من الحمقى في حياتِنا، وهم يسيرون في ذات الدرب، دون أن يشعروا أو يدركوا أنهم سيلبسون القميص في النهاية، وهم يحسبونه «جلابية» الفرح.

https://www.facebook.com/share/v/1KMiNa6XWz/

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق