أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن المسلحين اللذين نفذا حادث إطلاق النار بشاطئ بوندي في مدينة سيدني تصرفا بشكل منفرد، مؤكدًا أنهم ليسوا جزءًا من خلية إرهابية أكبر.
وأضاف ألبانيز، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث كان نتيجة أفعال فردية، وأن السلطات تتابع الموقف عن كثب لضمان سلامة المواطنين واستقرار الأمن في المدينة. وأكد رئيس الوزراء على أهمية عدم التساهل مع أي تصرفات تهدد الأمن، مشددًا على تعزيز التدابير الأمنية في المناطق العامة والحيوية.
في سياق متصل، دعا بابا الفاتيكان فرنسيس المجتمع الدولي إلى نبذ العنف وتعزيز التسامح والسلام، معبرًا عن تعازيه لعائلات الضحايا والمتضررين من الحادث، ومشددًا على ضرورة تعزيز قيم الحوار والتعايش السلمي في مواجهة أي أعمال عنف فردية أو جماعية.
وكان حادث إطلاق النار قد وقع في منطقة شاطئية شهيرة بمدينة سيدني، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الزوار والسكان المحليين. وقد هرعت السلطات الأمنية والشرطة إلى مكان الحادث لضبط الموقف وتأمين المنطقة، مع تكثيف الدوريات وإغلاق بعض المناطق المحيطة مؤقتًا لتسهيل التحقيقات.
وأكدت الشرطة الأسترالية استمرار التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد دوافع الجناة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، كما ناشدت المواطنين التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة قد تهدد السلامة العامة.
وفي الوقت نفسه، شددت الحكومة على أهمية توعية المجتمع بخطورة أعمال العنف الفردية، وأهمية اليقظة المجتمعية لضمان حماية الأطفال والعائلات، خصوصًا في المناطق السياحية المكتظة بالمواطنين والزوار.
يأتي هذا الحادث وسط جهود أستراليا المستمرة لمكافحة التطرف والعنف، وتعزيز الأمن في المدن الكبرى، بما يضمن استقرار المجتمع واستمرار النشاط الاقتصادي والسياحي دون تهديدات.
0 تعليق