نجم الأهلي السابق يكشف عن السبب الرئيسي لأزمة الكرة المصرية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إنه بعد الإخفاق في البطولة العربية، فأن الأزمة الحقيقية ليست فقط في سوء النتائج، بل في غياب رؤية واضحة للاستثمار في المواهب الشابة.

وبالتساؤل عن لاعبين يستحقون التواجد، مثل اللاعب أحمد ياسر ريان، أشار الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن استبعاد أحمد ياسر ريان من منتخب البطولة العربية على يد الكابتن حلمي طولان كان أمرًا مستغربًا، خاصة أن اللاعب يمتلك الخبرة الدولية المتمثلة في مشاركاته السابقة في الأولمبياد والمنتخبات الوطنية، 

واضاف : "أحمد لاعب دولي وله خبرات دولية في الأمم والأولمبياد؛ لكنها تبقى وجهة نظر، وهو مقتنع بأن أي عدم توفيق يكون فيه خير له، وهذه قناعة إيجابية".

 

 تهميش دور محلل الأداء

 

وأوضح ريان أن الأزمة تزداد تعقيدًا مع تهميش دور العناصر الفنية المتخصصة؛ فمحلل الأداء دوره الأساسي هو تقييم اللاعبين واختيار الأنسب لأسلوب المدير الفني، لكن الصادم هو أن محلل أداء المنتخب لم يرافق البعثة في البطولة العربية، مؤكدًا أن تهميش دور محلل الأداء، حتى لو كان الكابتن عمرو الخشاب، يكشف عن خلل إداري وفني عميق.

ولفت إلى أن المؤتمر الصحفي للكابتن حلمي طولان بعد الخروج من البطولة حالة من الانفعال، حيث حاول توجيه سهام النقد إلى جهات أخرى تدير الكرة في مصر بدلاً من التركيز على الجانب الفني والاعتراف بالتقصير، معقبًا: "الكابتن حلمي كان يحاول تغيير الاتجاه ضد ناس أخرى، كان من الأفضل أن يتحدث فنيًا ويعترف بعدم التوفيق، وأننا كنا خارج الجيم في المباراة الأخيرة، خاصة بعد الخسارة 3-0 من الأردن (مع الرأفة)، وهذا الهجوم يضع علامات استفهام حول محاولة تشتيت المسؤولية بدلاً من تحملها، وهي سلوك لا يليق بمدرب خبير.

 

اختيار الجهاز الفني المناسب

 

ونوه ريان بأنه إذا ما تم تبديل الكراسي، فأن أول خطوة يجب اتخاذها هي اختيار الجهاز الفني المناسب وليس مجرد الاعتماد على سياسة الأصدقاء أو من عملوا معه سابقًا، مؤكدًا أن سياسة المنتخبات غير سياسة الأندية، موضحًا أن هناك أيضًا تساؤلات حول اختيار بعض الأفراد في الأجهزة الفنية، مثل عودة عصام الحضري لتدريب المنتخب بعد تركه منتخب الناشئين للعمل مع هيكتور كوبر في منتخب سوريا؛ بالإضافة إلى ضرورة اعتذار الكابتن أحمد حسن عن منصبه في اللجنة الفنية لتعارض الرؤى.

وعن توصيات لاختيار اللاعبين لو كان مسؤولًا، شدد على أنه يجب التركيز على لاعبي النادي الأهلي الذين يتمتعون بعقلية عدم تقبل الخسارة مثل طاهر محمد طاهر، وأحمد عبد القادر، وعمر كمال عبد الواحد، ومحمد شكري، فضلا عن اختيار اللاعبين القادرين على تحمل الضغوط، وليس مجرد ضم أسماء لا تشارك بانتظام.

 

استقرار المدربين

 

وللوصول إلى النجاحات الكروية التي حققتها دول مثل المغرب (الوصول للمربع الذهبي في كأس العالم)، أكد ريان أنه يجب تبني سياسة ثابتة وهي استقرار المدربين وإتاحة الفرصة للمدربين للتعايش مع الفرق لسنوات، وإرسال المدربين للاطلاع على المدارس الكروية الأوروبية والآسيوية والأفريقية، علاوة على إلغاء الواسطة والمحسوبية واعتماد الكفاءة والاحترافية فقط، كما يجب الاهتمام بتصدير اللاعبين للاحتراف الخارجي، بدلاً من طلب أرقام خيالية لربطهم بالأندية المحلية.

ولفت إلى أنه تُسيطر ظاهرة الاستثمار المالي على الأندية، حيث يلجأ أولياء الأمور لدفع مبالغ مالية كبيرة (تصل إلى 20 أو 30 ألف جنيه) لضمان انضمام أبنائهم للأكاديميات، حتى وإن لم يكونوا موهوبين، وهو ما يُوصف بأنه فساد يقتل المواهب الحقيقية، معقبًا: "ابنك لو لعيب كورة، أنت تاخد فلوس مش تدي فلوس".

 

النجم محمد صلاح

 

وأكد ريان على ضرورة دعم النجم محمد صلاح في الأزمة التي يمر بها مع مدربه الجديد في ليفربول، مشددًا على أنه أسطورة مصرية وعالمية لا ينكر أحد إنجازاتها، موضحًا أن المشكلة تعود في الأغلب إلى المدير الفني الذي لا يمنح النجم محمد صلاح الثقة الكافية، بالإضافة إلى احتمالية وجود ما يشغل محمد صلاح خارج الملعب، مشددًا على أن محمد صلاح يمتلك القدرة على تجاوز هذه الكبوة وإعادة مكانته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق