أكد كامل أبو علي، رئيس النادي المصري، خلال جولته التفقدية داخل مشروع استاد النادي المصري الجديد، أن شعورًا كبيرًا بالفرحة ينتابه مع اقتراب موعد افتتاح هذا الصرح المنتظر، لكنه عبّر في الوقت نفسه عن قلقه الشديد بسبب توقف الأعمال داخل الاستاد خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أبو علي أن العمل متوقف لأسباب متعددة، مطالبًا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتدخل السريع لإعادة منظومة العمل إلى وضعها الطبيعي، مؤكدًا أن الانتهاء من المشروع أصبح ضرورة عاجلة لا تحتمل التأجيل، وأن مواصلة التوقف ينعكس سلبًا على النادي وجماهيره.
وأشار رئيس النادي المصري إلى أن محافظة بورسعيد أوفت بكامل التزاماتها المالية تجاه المشروع، بينما تتحمل خزينة النادي ما يقرب من 70 مليون جنيه سنويًا نتيجة عدم خوض المباريات على ملعبها الخاص.
وشدد على أن بدء الموسم الجديد بعيدًا عن استاد المصري سيكون “انتحارًا” على حد وصفه، نظرًا لتأثير ذلك على الحضور الجماهيري وعوائد النادي الفنية والاقتصادية.
وأضاف أبو علي أن النادي يمتلك عدة أفكار ورؤى لتعظيم الاستفادة من الاستاد عند تسلمه، مشيرًا إلى دراسة بعض التعديلات لضمان تحقيق أقصى استفادة من المنشأة بعد افتتاحها، لكنه أكد أن كل هذه الخطط لن تُنفذ بالشكل المطلوب إلا بعد استكمال العمل وتسليم المشروع رسميًا.
واختتم تصريحه بالتأكيد أن منظومة العمل داخل النادي المصري لن تكتمل دون وجود الاستاد، مشددًا على ضرورة العمل على مدار اليوم داخل الموقع للانتهاء من هذا المشروع الذي يمثل حلمًا لجماهير بورسعيد











0 تعليق