المجلس الأعلى للثقافة يفتتح معرض توت عنخ آمون "إشراقة الخلود"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 افتتح المجلس الأعلى للثقافة معرض الفن التشكيلي "توت TUT إشراقة الخلود"، المقام ببهو المجلس، وذلك بالتعاون مع المعهد العالي للفنون التطبيقية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك في تمام الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم الأربعاء الموافق 10 من شهر ديسمبر الجارى. 

 

معرض توت

تأتي هذه التظاهرة الثقافية الفنية في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم المواهب الشابة ورعاية الفنون التشكيلية.
وجاء الافتتاح بحضور الأستاذ وائل حسين رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة إيمان أحمد عبد الله، عميدة المعهد العالي للفنون التطبيقية، اللذين أكدا في كلمتهما أهمية إتاحة المساحات الفنية لطلاب الفنون التطبيقية، ومنحهم الفرصة لعرض نتاجهم الإبداعي داخل مؤسسات الدولة الثقافية، باعتبارهم ممثلين للجيل الجديد من الفنانين الشباب. كما جرى افتتاح المعرض بإشراف الدكتور أحمد روميه، مستشار اللجنة الفنية ومدير إدارة المعارض بالمعهد، الذي أشاد بجهود الطلاب وقدرتهم على صياغة رؤى فنية ناضجة تعكس وعيهم بالتراث المصري وجمالياته.

وقد شارك في المعرض طلاب الفرقة الرابعة بجميع الأقسام ضمن مقرر علم الجمال للعام الدراسي 2025/2026؛ حيث قدموا مجموعة متنوعة من الأعمال التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة. وتتجلى في اللوحات والأعمال المشاركة رموزٌ مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وفي مقدمتها شخصية الملك توت عنخ آمون، الذي لا يزال يمثل رمزًا خالدًا للتجدد والجمال والتأثير الحضاري على مر العصور، وتنبض الأعمال المقدَّمة بروح الإبداع من خلال استخدام الطلاب لأساليب فنية متعددة، تمزج بين التعبير التشكيلي الحديث وعناصر الفن الفرعوني، مما يبرز قدرة الجيل الجديد على إعادة قراءة التاريخ من منظور بصري معاصر. كما تُظهر الأعمال مدى استيعابهم لمفاهيم علم الجمال التي درسوها، وترجمتها إلى أعمال تتناول العلاقة بين الهوية والتراث والخلود، وهي ثيمات لطالما شكّلت أساسًا للفن المصري منذ آلاف السنين.

ويهدف المعرض إلى تعزيز البيئة الفنية داخل المعهد والمجلس، وإتاحة منصة لعرض أعمال الطلاب أمام الجمهور والمتخصصين، وهو ما يسهم في تشجيعهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم الفنية. كذلك يعكس المعرض رؤية المجلس الأعلى للثقافة في دعم المواهب الجديدة وربط المؤسسات التعليمية بالكيانات الثقافية الرسمية، بما يخلق جسورًا مستدامة بين التعليم والحياة الثقافية المصرية.
وقد لاقى المعرض في يومه الأول اهتمامًا كبيرًا من الزوار، الذين أشادوا بجودة الأعمال وروح التجديد التي حملتها، مؤكدين أن هذا النوع من الفعاليات يعزز من مكانة الفنون التشكيلية في المجتمع المصري، ويمثل خطوة مهمة نحو اكتشاف جيل جديد من الفنانين الواعدين، ويستمر المعرض مفتوحًا للجمهور داخل بهو المجلس الأعلى للثقافة، لجميع الزوار ومحبي الفنون.

f27ca44181.jpg
b60dc05189.jpg
07f474c769.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق