قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، اليوم، إن دول الخليج تركز على الانتهاء من مشروع الدرع الجوي الدفاعي المشترك "في المستقبل القريب".
وقال البديوي في كلمة ألقاها في البحرين عشية القمة السادسة والأربعين لمجلس التعاون الخليجي، إن الاجتماع "مهم للغاية" في ضوء الهجمات غير المسبوقة على قطر في وقت سابق من هذا العام من قبل إيران وإسرائيل.
وقال البديوي إن الاستجابة الخليجية الموحدة للأحداث أظهرت تماسك الكتلة، مؤكدا أننا "صوت واحد وموقف واحد" و"سياساتنا الخارجية موحدة".
شبكة الدفاع الجوي الإقليمية
وأضاف أن أولوية مجلس التعاون الخليجي هي استكمال شبكة الدفاع الجوي الإقليمية التي طال انتظارها في ضوء الهجمات غير المسبوقة.
وقال للصحفيين: "إن الأهم، وما نأمل إنجازه، هو الدرع الدفاعي المشترك الذي نعمل عليه مع شركائنا، هناك أمور فنية مطروحة، ولكن إن شاء الله سنحقق هذا الهدف قريبًا".
أوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن توقيت انعقاد القمة بالغ الأهمية. فقد عُقد آخر اجتماع عادي في ديسمبر 2024، في الكويت، ومنذ ذلك الحين، دخل الشرق الأوسط "مرحلة مختلفة تمامًا"، بدءًا من وقف إطلاق النار في غزة، مرورًا بالحرب الإيرانية الإسرائيلية، وانتهاءً بالهجمات على قطر.
شمل الهجوم الأول على قطر هجومًا صاروخيًا إيرانيًا على قاعدة العديد الأمريكية.
وبعد أسابيع، نفذت إسرائيل هجومًا على اجتماع لحماس في الدوحة، وقد أبرز الهجومان الحاجة إلى موقف دفاعي خليجي موحد.
وفي أعقاب ذلك، تحركت قطر لتعزيز مظلتها الأمنية الخارجية، معلنة عن اتفاقية دفاع موسعة مع الولايات المتحدة تغطي القواعد والتنسيق والتدريب.
ويترأس وفد دولة الإمارات في القمة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
كما سلط البديوي الضوء على توسيع التكامل الإقليمي في مجال الطاقة، بما في ذلك تصدير الكهرباء إلى الدول العربية التي تعاني من نقصها.
بدأت دول مجلس التعاون الخليجي بربط جنوب العراق بشبكة الكهرباء الخليجية عبر الكويت.
وتتوقع بغداد استلام أول 500 ميغاواط من الكهرباء الخليجية مطلع عام 2026، تليها 1000 ميغاواط، ثم 2000 ميغاواط في نهاية المطاف.















0 تعليق