تحدث ألكسندر بوبروف رئيس الشؤون الدبلوماسية بمعهد الدراسات والتنبؤات، عن إعلان موسكو إنها لن تقدم تنازلات في القضايا الرئيسية، وما إذا كان يمكن لهذا الموقف أن يسمح بتحقيق تقدم فعلي أم سيقف حائلًا أمام تحقيق أي تسوية مع أوكرانيا.
وقال في تصريحات مع الإعلامية أمل الحناوي، مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه متفائل للغاية حول هذه التسوية السلمية لهذا النزاع، ولكن في نفس الوقت الأمر الأهم هو أن نقوم بتحليل هذه التفاصيل الخاصة بالاتفاق النهائي.
المصلحة الوطنية
وأضاف: "لا يوجد أي نكران بأن أوكرانيا لا بد أن تكون جزءً أساسيًا من هذه المفاوضات، ولديها الحق أن تحارب لأجل مصلحتها الوطنية وتعزز ذلك، ولكن في نفس الوقت، ما نراه الآن هو أن كييف -أي الرئيس زيلينسكي- يسير جنبًا إلى جنب مع الحلفاء الأوروبيين الذين هم يقومون بتمويل هذه الحرب وليسوا مهتمين بإنهاء هذه الحرب".
وتابع: "هم في الواقع يرغبون في القتال حتى آخر جندي أوكراني، وهم يتجاهلون تمامًا الوقائع على الأرض، وهذه الحقيقة أن روسيا تستمر في التقدم في كل منطقة، وأنها تستمر في القتال حتى في منطقة دونباس وخاركيف وزابوريجيا وخيرسون".
وواصل: "ولهذا السبب الرئيس ترامب هنا الآن يحاول أن يمنع هذا الانهيار للدولة الأوكرانية. هذا الذي سوف يحدث ليس فقط بسبب الهجوم الروسي، ولكن أيضًا بسبب هذه الحملة المستمرة ضد زيلينسكي ودائرته السياسية؛ والسيد الذي قام بتمويل هذه الحرب وآخرون من المسؤولين الأوكرانيين الذين قد تعرضوا إلى هذه التهم الخاصة بالفساد".









0 تعليق