كرّم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، تقديرًا لعطائها وجهودها المثمرة خلال فترة عملها، وذلك عقب صدور قرار وزير الشباب والرياضة بنقلها لتولي منصب وكيل الوزارة بمحافظة الشرقية.

تكريم وتقدير لجهود سابقة
وأكد المحافظ أن ما قدمته من برامج وأنشطة ومبادرات شبابية ورياضية يمثل إضافة مهمة لرصيد العمل التنفيذي بالمحافظة، فضلًا عن جهودها في دعم مراكز الشباب والأندية وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وخلال التكريم، أهدى محافظ الدقهلية للدكتورة منى عثمان درع المحافظة كعلامة تقدير لما حققته من إنجازات، متمنيًا لها دوام النجاح في مهامها الجديدة بالشرقية.
استقبال الوكيل الجديد لبدء مرحلة تطوير جديدة
وفي السياق ذاته، استقبل المحافظ الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة الجديد بالدقهلية، والذي كان يشغل المنصب ذاته بمحافظة الشرقية ضمن حركة التنقلات بين المحافظتين.
ورحب به المحافظ شريكًا في خدمة شباب الدقهلية، مؤكدًا تطلّع المحافظة لمزيد من الجهود المبتكرة التي تعزز مكانة الدقهلية كقلعة للعلم والرياضة والشباب.

ضخ دماء جديدة وتحقيق رؤية تنموية
وقال اللواء مرزوق إن التغيير هو المحرك الأساسي للتنمية والتقدم، مشيرًا إلى أن تدوير القيادات يستهدف تعزيز الأداء وضخ دماء جديدة في مواقع المسؤولية، مع الاستمرار في البناء على ما تحقق من نجاحات خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى أن ملف الشباب يعد أحد أهم الملفات الحيوية التي تحظى باهتمام الدولة والمحافظة، باعتبار الشباب قوة دافعة نحو المستقبل.

تنسيق وتكامل بين المحافظات والوزارات
وأشار المحافظ إلى أن حركة التنقلات بين الدقهلية والشرقية تعكس وحدة الرؤية والهدف بين المحافظات، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون والتكامل بين مختلف الجهات المعنية لتعظيم الاستفادة من الخبرات في تطوير قطاع الشباب والرياضة.
أولوية دائمة لدعم الشباب
وأكد مرزوق أن المحافظة ستواصل التوسع في البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية، ودعم مراكز الشباب والأندية، وإتاحة مساحات أكبر لمشاركة الشباب في العمل المجتمعي والتطوعي.
وشدد على أن التغيير في القيادات لا يعني توقف عجلة العمل، بل هو فرصة لتجديد الرؤية وتوسيع نطاق الإنجاز بما ينعكس إيجابًا على أبناء الدقهلية.





0 تعليق