أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) إنه كشف عن شبكة يدعي أنها إرهابية، تشمل سكانا من كفر قاسم ورحات، كانت تعمل على نقل الأسلحة والأموال إلى مناطق الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم" اليوم الخميس.
مواطن إسرائيلي متورط في الشبكة
وزعم الشاباك أن التحقيقات أظهرت أن البنية التحتية للشبكة كانت تحت إشراف أحمد صرصور، وهو مواطن إسرائيلي يقيم في تركيا ويعمل نيابة عن حركة حماس، وقد استغل صرصور عائلته وأصدقاءه في كفر قاسم لتأسيس شبكة معقدة لتحويل الأموال والأسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أدعي الشاباك.
كما زعمت السلطات الإسرائيلية إن الشبكة تمكنت من جمع مئات الآلاف من الشيكل عبر تحويلات مالية باستخدام عملات رقمية، قام صرافو النقود الإسرائيليون بتحويلها إلى نقود نقدية، ومن خلال هذه الأموال، اشترى المتورطون أسلحة من تجار في منطقة النقب، قبل نقلها إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية، إن لوائح اتهام ستقدم ضد كل المتورطين في الشبكة، في إطار جهود مكافحة النشاط الإرهابي وتمويله داخل إسرائيل وخارجها.
0 تعليق