تفاصيل جديدة حول إطلاق النار على الحرس الوطني قرب البيت الأبيض

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل، أن حادث إطلاق النار على الحرس الوطني الذي وقع في واشنطن ما زال قيد المتابعة الدقيقة، مشيرًا إلى أن العنصرين اللذين تعرضا للهجوم قرب البيت الأبيض ما يزالان على قيد الحياة رغم حالتهما الحرجة. 

ويعد هذا التطور تصحيحًا للمعلومات الأولية التي أفادت بوفاتهما، بعدما أعلن حاكم ولاية ويست فيرجينيا في البداية أن الجنديين فارقا الحياة، قبل أن يتراجع لاحقًا موضحًا أن مكتبه تلقى تقارير متضاربة بشأن وضعهما الصحي. ويمثل هذا التناقض في الروايات واحدًا من أبرز الجوانب التي رافقت حادث إطلاق النار على الحرس الوطني الذي هز العاصمة الأميركية وأثار تساؤلات حول دوافع المنفذ.

وفي السياق، صرحت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر بأن المؤشرات الأولية تؤكد أن الهجوم كان متعمدًا. وقالت إن ما جرى ليس حادثة عشوائية، بل عملية استهداف مباشر لعناصر في الحرس الوطني أثناء تأدية مهامهم في محيطٍ حساس لا يبعد سوى عدة شوارع عن البيت الأبيض. ووصفت وضع المصابين بأنه بالغ الخطورة، مشيرة إلى أن الجهود الطبية مستمرة لمحاولة إنقاذ حياتهما، في وقت تتكثف فيه التحقيقات لكشف خلفيات إطلاق النار على الحرس الوطني ومعرفة ما إذا كان الحادث مرتبطًا بتهديدات سابقة أو دوافع سياسية أو شخصية.

وأضافت باوزر أن المشتبه به جرى القبض عليه فورًا، وهو ما سمح للسلطات بالبدء في استجوابه للحصول على تفاصيل حول كيفية تخطيطه للهجوم وتنفيذه. وتدرس الأجهزة الأمنية تحركاته خلال الساعات التي سبقت إطلاق النار على الحرس الوطني، إلى جانب مراجعة سجله السابق وكاميرات المراقبة في المنطقة التي تشهد عادة إجراءات أمنية مشددة نظرًا لقربها من المؤسسات الفيدرالية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن التحقيقات تتضمن تعاونًا بين شرطة العاصمة ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، في إطار تقييم شامل للتهديدات الأمنية المحتملة.

ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه واشنطن حالة استعداد أمني مرتفع مع تزايد الحوادث الفردية ومحاولات الاستهداف السياسي، ما يعيد النقاش حول مستوى حماية عناصر الحرس الوطني المنتشرين لدعم الأمن المحلي. ويثير الهجوم الأخير مخاوف من تكرار مثل هذه العمليات التي قد تهدد الاستقرار في العاصمة. وتؤكد السلطات أن نتائج التحقيق ستُعلن فور اكتمال المعلومات، فيما يبقى مصير العنصرين المصابين محور اهتمام الرأي العام الأميركي، وسط دعوات لإعادة تقييم إجراءات حماية القوات المكلفة بتأمين المناطق الحساسة بعد حادث إطلاق النار على الحرس الوطني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق