كشفت التحقيقات النيابة العامة عن قيام رجلين وسيدتين بتكوين شبكة لإدارة الدعارة والأعمال المنافية للآداب، وأمرت جهات التحقيق المختصة بحبسهم للتحقيق معهم حول نشاطهم غير القانوني.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين، الذين لديهم معلومات جنائية سابقة، استغلوا أحد تطبيقات الهواتف المحمولة للإعلان عن ممارسة الفجور مقابل مبالغ مالية، مستهدفين راغبي المتعة دون تمييز.

وبعد رصد وتحريات استمرت عدة أيام، داهمت قوة أمنية متخصصة المقر الذي يستخدمه المتهمون في أحد أحياء شرق الإسكندرية، وتمكنت من ضبطهم متلبسين، وعثرت بحوزتهم على ستة هواتف محمولة تحتوي على مئات الرسائل والمحادثات الصوتية والمرئية، إضافة إلى صور وفيديوهات فاضحة وكشوفات حسابات بنكية ومحافظ إلكترونية تثبت تحصيلهم مبالغ مالية ضخمة من نشاطهم.

وكشفت التحقيقات، أن المتهمتين أقرتا باستخدام التطبيق لجذب العملاء، وأنهما أنشأتا صفحة إلكترونية لاستدراج الأشخاص، بما في ذلك صغار السن، وتقديم خدمات جنسية مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 500 جنيه للساعة و5000 جنيه لقضاء الليلة، وتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.