في مثل هذا اليوم، 23 نوفمبر، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار رحيل الأنبا ميخائيل مطران أسيوط، الذي رحل عصر يوم الأحد 23 نوفمبر 2014، بعد مسيرة طويلة من الخدمة والرعاية امتدت لعقود، ترك خلالها بصمات واضحة في عدد من الأديرة والكنائس داخل الكرازة المرقسية.
مسيرة رعوية ممتدة وخدمة مشهود لها
يُعد الأنبا ميخائيل واحدًا من أقدم مطارنة الكنيسة القبطية في العصر الحديث، إذ قاد إيبارشية أسيوط بحكمة وثبات، وعُرف بروحه الهادئة ورعايته الأبوية لشعبه. ترك آثارًا واضحة في دير السيدة العذراء بجبل درنكة بأسيوط، الذي شهد على يد نيافته نهضة عمرانية ورعوية كبيرة، جعلته مقصدًا للآلاف على مدار العام.
إسهامات روحية ورهبانية
لم تقتصر خدمة على نطاق الإيبارشية، بل امتدت إلى رئاسة مجمع رهبان دير القديس أنبا مقار ببرية شيهيت، حيث أسهم في استقرار الحياة الرهبانية، ودعم مشروعات التعمير والخدمة الروحية داخل الدير، ليظل أثره ممتدًا في وادي النطرون حتى اليوم.





0 تعليق