علق نادر رونغ هوانغ، المحلل السياسي والاقتصادي من بكين، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس لى چاى ميونغ رئيس جمهورية كوريا، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي لدعم آفاق التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، خاصة مع سعي مصر المتواصل لتكون مركز جذب للاستثمارات العالمية والآسيوية.
وأضاف نادر رونغ هوانغ، خلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق "زوم"، مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، أن مصر أصبحت حاليًا مقصدًا للاستثمارات الآسيوية والعالمية كذلك، مؤكدًا وجود تعاون كبير بين كوريا ومصر في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وفي مختلف المجالات، مسلطًا الضوء على الاستثمارات الكورية في قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والأجهزة الكهربائية والطيران ومجال الاقتصاد الرقمي.
في سياق متصل، أشار إلى التجربة الصينية الناجحة كنموذج للاستفادة من جاذبية السوق المصري، حيث ذكر أن البيانات الصادرة تُشير إلى أن أكثر من 3000 شركة صينية تعمل حاليًا في مصر، علاوة على أن إجمالي حجم الاستثمارات الصينية تجاوز 8 مليارات يوان صيني ما يعادل مليارات الدولارات الأمريكية.
سر نجاح التجربة الصينية
عن سر نجاح التجربة الصينية، لفت إلى أن الأمر يُمثل كسبًا مشتركًا، حيث تستفيد الشركات الصينية من مزايا الموقع الجغرافي لمصر، وتوافر الأيدي العاملة الكافية والرخيصة نسبيًا، فضلا عن تكاليف الإنتاج المنخفضة نسبيًا، علاوة على التقنيات الصينية المتقدمة في مجال التصنيع المحلي، مشيرًا إلى أن كل هذه العوامل أدت إلى تقدم كبير في قدرة الإنتاج والتصنيع المحلية وتطور مستقر للاقتصاد المصري.









0 تعليق