6 وجبات بسيطة تحافظ على صحة قولونك.. وتقلل خطر الإصابة بالسرطان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تزداد أهمية اختيار وجبات خفيفة تدعم صحة القولون مع ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، فالعادات الغذائية اليومية، حتى تلك الصغيرة التي نتناولها بين الوجبات، يمكن أن يكون لها أثر مباشر على حماية الجهاز الهضمي وتعزيز قدرته على مقاومة الالتهابات والتغيرات الخلوية غير الطبيعية.

ووفقا لـ healthline هذه ستة خيارات من الوجبات الخفيفة التي يشير خبراء التغذية إلى دورها في تعزيز صحة القولون، لاحتوائها على مركبات طبيعية تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة، وتنظيم الميكروبيوم، والحد من الالتهابات:

1- شرائح البطيخ مع القليل من عصير الليمون

يمتزج البطيخ الغني بالليكوبين مع فيتامين سي الموجود في الليمون ليشكّلا ثنائيًا يحد من تأثير الجذور الحرة داخل الأمعاء الغليظة. هذا المزيج المنعش لا يقدم فقط جرعة ترطيب ممتازة، بل يعمل أيضًا كدرع مضاد للأكسدة.

2- زبادي طبيعي مع عين الجمل

الزبادي مصدر معروف لبكتيريا البروبيوتيك التي تُعيد التوازن إلى بكتيريا الأمعاء، بينما يضيف عين الجمل جرعة مهمة من أحماض أوميجا 3 ذات الخصائص المضادة للالتهاب. تناولهما معًا يُعد دعمًا مباشرًا للقولون ويساعد على تقليل محفزات السرطان داخله.

3- أفوكادو مع صلصة السالسا

يُعتبر الأفوكادو خيارًا ممتازًا لاحتوائه على ألياف تساعد على تنظيم حركة الأمعاء، فيما تُضفي صلصة السالسا – المحضرة غالبًا بأعشاب تُعد من البريبايوتكس – فائدة إضافية عبر تحفيز البكتيريا النافعة. هذا المزيج يرفع من قدرة القولون على الدفاع عن نفسه.

4- توت أزرق ممزوج ببذور الشيا

التوت الأزرق غني بالأنثوسيانين، وهي مركبات معروفة بدورها في كبح الالتهابات والحفاظ على صحة الخلايا. أما بذور الشيا فتحتوي على ألياف قابلة للذوبان تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة. الجمع بينهما يعزز صحة القولون ويحميه على المدى الطويل.

5- تفاح دافئ بالقرفة

التفاح يزود الجهاز الهضمي بألياف البكتين التي تساعد على تحسين عملية الهضم، بينما تسهم البوليفينولات الموجودة فيه في إنتاج “الزبدات”، وهو حمض دهني قصير السلسلة مشهور بخصائصه المضادة للالتهاب. إضافة القرفة تمنح المزيج قدرة إضافية على دعم الخلايا وتجديدها داخل القولون.

6- كيوي مع زبادي مُحلى بقليل من العسل

الكيوي يُعد من أكثر الفواكه دعمًا لصحة القولون بفضل أليافه التي تساعد على إصلاح التلف الخلوي، فيما يقدم الزبادي بكتيريا نافعة تعزز توازن الميكروبيوم. ويمكن لقليل من العسل الطبيعي تحسين النكهة وزيادة القيمة الغذائية دون إضرار.

هذه الوجبات ليست مجرد خيارات خفيفة، بل أدوات يومية بسيطة تسهم في بناء جهاز هضمي أقوى وبيئة داخلية أكثر قدرة على مقاومة الالتهاب والنمو الخلوي غير الطبيعي. اعتماد واحدة أو اثنتين منها يوميًا قد يحدث فارقًا كبيرًا في صحة القولون على المدى الطويل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق