أكدت حركة الجهاد الإسلامي، رفضها القرار الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن الليلة الماضية لما يشكله من وصاية دولية على قطاع غزة.
وأوضحت حركة الجهاد، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مشروع قرار مجلس الأمن يهدف إلى تحقيق أهداف لم يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من إنجازها عبر حروبه المتكررة.
وأشارت الحركة، إلى أن قرار مجلس الأمن يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، قائلة: "القرار يفرض وقائع جديدة تناقض ثوابت شعبنا".
وكانت السلطة الفلسطينية، قد رحبت باعتماد مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار الأميركي بشأن قطاع غزة.
بينما قالت حركة حماس إن القرار يفرض آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة، "وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله"، كما يفرض آليةً لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية.
والليلة الماضية، اعتمد مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة؛ بأغلبية 13 عضوا في المجلس صوتوا لصالح المشروع، فيما امتنع المندوبان الروسي والصيني عن التصويت.
ويتضمن مشروع القرار نشر قوات دولية -متعددة الجنسيات- بالقطاع، ورسم مسار لإقامة دولة فلسطينية، كما يلزم القوات الدولية بدعم عملية نزع السلاح في غزة.
ويرحب مشروع القرار بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة "حكم انتقالية" لغزة سيرأسها ترامب نظريًا، على أن تستمر ولايته حتى نهاية عام 2027
0 تعليق