أكد الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي الأردني للدراسات الدينية ،علي أن المسيحية المشرقية تمثّل ركيزة أساسية في تاريخ المنطقة وهويتها الثقافية، مشددًا على أن الحوار بين مكونات المجتمع ليس ترفًا ولا خيارًا إضافيًا، بل ضرورة لتعزيز الاستقرار والسلام.
وجاء ذلك خلال لقاءه مع وفد من البرلمانيين المشاركين في مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية الأرثوذكسية،أمس الأحد بقصر بسمان حيث توقف الأمير عند أهمية احترام الاختلاف وتحويل التنوع إلى مصدر قوة.
غياب العدالة يغذّي التطرّف
وأوضح “الأمير” أن استمرار الظلم وغياب العدالة يمهّدان الطريق أمام التطرف وانحسار الثقة المجتمعية، لافتًا إلى أن حماية كرامة الإنسان هي الضمان الحقيقي لأي عملية استقرار طويلة الأمد.
شراكة من أجل الخير العام
وشارك في استقبال الوفد المطران إياد الطوال، نائب رئيس المجلس، إلى جانب الأمير الحسن. وخلال اللقاء، شدّد سموه على أهمية الشراكة الدينية والثقافية في محيط البحر المتوسط، وكذلك تعزيز الشراكات داخل الدول نفسها بما يخدم الصالح العام ويعزز قيم التفاهم والعيش المشترك.














0 تعليق