الأمم المتحدة: منحنى الانبعاثات العالمية بدأ في التراجع

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إن الالتزامات والاتفاقيات التي عُقدت في مؤتمرات الأطراف المتعاقبة بدأت تُؤتي ثمارها، حيث بدأ منحنى الانبعاثات العالمية بالتراجع.

وأقر “ستيل” بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل، لكنه شدد على أن بيليم "موطن مصب نهر الأمازون العظيم"  يمكن أن تكون مصدر إلهام.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر تغير المناخ المنعقد في البرازيل  “Cop 30”الأمازون ليس نهرًا واحدًا، بل نظام واسع يدعمه أكثر من ألف رافد، وبالمثل يجب أن يكون تنفيذ نتائج مؤتمر الأطراف مدفوعًا بمسارات متعددة من التعاون الدولي.

ومن المتوقع أن تنخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 12% بحلول عام 2035 (مقارنة بمستويات عام 2019) استناداً إلى المساهمات المحددة وطنياً الجديدة.

لا يمكن لأي دولة حل هذه المشكلة بمفردها

أكد ستيل أنه لا يمكن لأي خطة وطنية حل هذه المشكلة بمفردها، مضيفًا أنه لا يمكن لأي دولة في العالم تحمل تكلفة الكوارث المناخية التي تُخفض الناتج المحلي الإجمالي الوطني بأرقام مزدوجة، ووصف استمرار الظواهر الجوية الشديدة في إزهاق أرواح الملايين على الرغم من وجود حلول فعّالة بأنه أمر لا يُغتفر.

وقال: "ليس من المنطقي - اقتصاديا ولا سياسيا - الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تُدمر موجات الجفاف الكارثية المحاصيل وتترفع أسعار المواد الغذائية إلى عنان السماء.

ومن بين أولويات التفاوض الرئيسية التي أبرزها السيد ستيل: انتقال عادل ومنظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري، مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة، وحشد 1.3 تريليون دولار أمريكي سنويا للعمل المناخي في البلدان النامية، وإقرار إطار عمل عالمي جديد لمؤشرات التكيف، والنهوض ببرنامج عمل بشأن الانتقال العادل وبرنامج تنفيذ التكنولوجيا.

"مؤتمر للتنفيذ والتكيف والعلم"

افتتح أندريه كوريا دو لاغو، رئيس مؤتمر الأطراف الثلاثين المؤتمر رسميًا بعد عرض موسيقي قدمه أفراد من شعب غواخاخارا الأصلي، وحث المندوبين على جعل هذا المؤتمر "مؤتمر الأطراف للتنفيذ والتكيف والتكامل الاقتصادي لسياسات المناخ - والأهم من ذلك كله - مؤتمر الأطراف الذي يصغي إلى العلم ويؤمن به.

واختتم كلمته بالاعتراف بالدور المحوري للشعوب الأصلية بوصفهم حماة للأمازون - المنطقة التي أصبحت الآن محور اهتمام العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق