تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية حول الدمج التعليمي وطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة من مدارس المجتمع المحلي.

وجاء تنفيذ الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وإشراف تنفيذي للدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

قدمت الندوة الدكتورة منى فرحان الأستاذ مساعد بكلية التربية، حيث تناولت مفهوم الدمج التعليمي وأهميته في دعم تكافؤ الفرص داخل المؤسسات التعليمية، موضحة أن الدمج يمثل خطوة أساسية نحو تعزيز المشاركة الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية دون تمييز. 

كما استعرضت آداب التواصل والتعامل اللائق مع الطلاب من ذوي الاحتياجات، وطرحت مجموعة من الأساليب التربوية والنفسية التي تساعد الأسر والمعلمين على تحقيق بيئة تعليمية أكثر دعمًا وفهمًا واحتواءً.

نجاح الدمج

وأكدت المحاضِرة أن نجاح الدمج يعتمد على وعي المجتمع المدرسي ودوره في توفير بيئة تعليمية مرنة، تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته بما يتناسب مع إمكاناته.

تم تنظيم الندوة بإشراف محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة ومساعيها المستمرة لنشر ثقافة الوعي والتقبل ودعم الفئات المختلفة داخل المجتمع.