تشير أحدث التقديرات إلى أن أكثر من 2200 رحلة جوية أُلغيت في الولايات المتحدة يوم الأحد فقط، جراء استمرار حالة الإغلاق الحكومي التي تشهدها البلاد، وما نتج عنها من نقص حاد في عدد عناصر مراقبة الحركة الجوية.
وقد طُلِب من شركات الطيران بتقليص عدد الرحلات نحو 4 % بدءًا من عطلة نهاية الأسبوع في 40 مطارًا رئيسيًا، مع توقع زيادة هذا المعدل إلى 6 % ثم إلى نحو 10 % بحلول منتصف نوفمبر.
وقال وزير النقل الأمريكي إن السفر الجوي “سيُختزل تقريبًا إلى قطرة” إذا ما استمر الإغلاق، مشددًا على أن الحركة قد تتأثر بشكل كبير في الفترة التي تسبق عطلة عيد الشكر.
النقص في عناصر مراقبة الحركة الجوية لدى Federal Aviation Administration (FAA)، والذي يُقدّر بنحو 1000 إلى 2000 مُراقب جوي، هو أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الوضع.
كما أن شركات الطيران تحذر من أن التأثير لن يقتصر على عدد الرحلات فقط، بل قد يمتد إلى تعطيلات في الحركة الجوية، وارتفاع في التأخيرات، وتأثير واسع على الاقتصاد، لا سيما في فصل السفر المرتبط بالعطلات.
في ظل هذه المعطيات، يُتوقع أن يشهد قطاع الطيران الأمريكي ضغوطًا شديدة في الأسابيع المقبلة، مع احتمالية أن تتخذ الإجراءات المتبعة مزيدًا من التشديد، إذا لم يُنهي الكونغرس والسلطات المختصة الإغلاق الحكومي قريبًا.









0 تعليق