نظمت كلية التربية جامعة المنصورة المؤتمر العلمي الدولي الثاني على مدار يومين تحت عنوان "مستقبل التعليم في ضوء مستحدثات الذكاء الاصطناعي ورؤية مصر 2030"، برعاية الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة ، وبمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والعلمية والتربوية والخبراء من الجامعات المصرية والعربية.
رئيس جامعة المنصورة : التحول الرقمي والابتكار في أولويات الجامعة ضمن رؤية مصر 2030
أكد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تشهد في الوقت الحالي نشاطًا علميًا متميزًا في مجال الذكاء الاصطناعي، يعكس وعيًا متقدمًا لدى الباحثين وأعضاء هيئة التدريس. وأوضح أن الجامعة تعمل على دمج هذه التطبيقات ضمن منظومتها التعليمية والبحثية، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 التي تضع التحول الرقمي والابتكار في صدارة أولوياتها.
وأضاف " خاطر" أن انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية التربية تحت عنوان "مستقبل التعليم في ضوء مستحدثات الذكاء الاصطناعي ورؤية مصر 2030" يعكس التزام الجامعة بتطوير التعليم وإعداد معلم المستقبل المجهز بالمهارات الرقمية والمعرفية التي يحتاجها في عصر التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وأشار إلى أن الأبحاث التي قدمها أساتذة كلية التربية والباحثين تقدم نموذجًا عمليًا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، من خلال التعليم الافتراضي، والتحول الرقمي، ومناقشة الأبعاد الأخلاقية لاستخدام التطبيقات الذكية في البحث.
وأكد " خاطر" أن الاهتمام بالذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا أكاديميًا، بل أصبح ضرورة وطنية تمليها طبيعة المرحلة، مشيرًا إلى أن الجامعة اتخذت خطوات ملموسة في هذا المجال عبر تحديث البنية التكنولوجية، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة، بالإضافة إلى دعم الأبحاث التي تربط التكنولوجيا بقطاعات التعليم والصحة والبيئة.
وكشف عن سعى الجامعة لبناء نظام تعليمي ذكي ومستدام، قادر على إعداد خريجين يمتلكون مهارات التفكير النقدي والإبداع، ويواكبون متطلبات سوق العمل الحديث، مع تعزيز مكانة جامعة المنصورة كجامعة ذكية تساهم بفاعلية في دعم التنمية المستدامة لمصر في ضوء تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030.
عميد كلية التربية : التعليم الافتراضي أداة ذكية لتحقيق أهداف التنمية
واوضح الدكتور “علي عبد ربه اسماعيل" عميد كلية التربية جامعة المنصورة ان التعليم الجامعي في مصر والعالم ، يشهد تحولا استراتيجيا عميقا بفعل التطورات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التي أحدثت ثورة في أنماط التعليم وأساليبه، ودفعت المؤسسات الأكاديمية إلى إعادة النظر في مفهوم العملية التعليمية برمتها.
في هذا الإطار، طرح إسماعيل، دراسة بحثية رائدة بعنوان: «الدراسات العليا التربوية الافتراضية كإحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. مدخل لتحقيق أهداف التعليم في رؤية مصر 2030»، موضحا أنه تناول فيها رؤية علمية متكاملة لتفعيل التعليم الافتراضي كأداة ذكية لتحقيق أهداف التنمية في قطاع التعليم الجامعي.
وأشار الي أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية مساعدة بل تحول إلى فلسفة تعليم جديدة تقوم على التفاعل بين الإنسان والآلة في بناء المعرفة وصناعتها.
ويرى أن تقديم البرامج الأكاديمية في الدراسات العليا التربوية افتراضيا يمثل أحد المسارات الحيوية لتطوير التعليم الجامعي ويمهد الطريق نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 التي تركز على جودة التعليم، والابتكار، والعدالة في الإتاحة، وتدويل التعليم الجامعي.
وأكد إسماعيل أن تطبيق نمط الدراسات العليا الافتراضية يسهم بفاعلية في تدويل التعليم المصري وجذب الطلاب الوافدين من الدول العربية والإفريقية، من خلال عقد شراكات أكاديمية مع الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، يعزز من مكانة الجامعات المصرية كمنارات فكرية وثقافية تمثل قوة ناعمة مؤثرة في الإقليم. كما يعد هذا التوجه وسيلة فعالة لرفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في استخدام التقنيات الحديثة، وتنويع مصادر التمويل الذاتي، وتوسيع نطاق التخصصات التي يمكن تقديمها عبر التعليم الرقمي المتطور.
ويتابع ان البحث اعتمد على المنهج الوصفي التحليلي، من خلال تحليل عدد من الدراسات السابقة والتجارب الدولية الرائدة في مجال التعليم الافتراضي، ومقارنتها بواقع التعليم الجامعي ، بالإضافة إلى دراسة محاور رؤية مصر 2030 ذات الصلة بالتعليم والتنمية المستدامة.
وانتهى الباحث إلى صياغة نموذج مقترح لتطبيق الدراسات العليا التربوية الافتراضية، يقوم على بنية تنظيمية مرنة، وبنية تحتية تكنولوجية متكاملة، ونظام جودة يعتمد على التقييم الذاتي والمخرجات التعليمية القابلة للقياس، بما يضمن تحقيق مخرجات تعليمية تتوافق مع المعايير العالمية.
وشدد اسماعيل على أن التحول نحو التعليم الافتراضي في الدراسات العليا لم يعد خيارا ترفيهي بل ضرورة وطنية تفرضها متطلبات العصر الرقمي. وهو توجه يعزز مكانة مصر في خريطة التعليم العالمية، ويؤكد قدرتها على بناء منظومة تعليمية ذكية ومستدامة، قادرة على إعداد أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر .2030.
2.هدير محمد خالد : تطبيقات الذكاء الاصطناعي مدخل لتحويل الجامعات المصرية الي جامعات منتجة
وقالت الدكتورة "هدير محمد خالد احمد " مدرس بقسم اصول التربية انها اجرت بحثها حول
صياغة رؤية مقترحة لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات منتجة في ضوء خبرات بعض الدول، وذلك من خلال عرض الإطار الفكري لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوضيح الأسس النظرية للجامعة المنتجة في الفكر الإداري المعاصر، وإلقاء الضوء على أبرز الخبرات الدولية المتقدمة (، واليابان في ذلك المجال، ومِن ثَمّ التعرف على واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات منتجة.
واشارت الى انها استخدمت المنهج الوصفي في رصد وتحليل القضية المطروحة للبحث وتفسير ما جاء فيها وفقاً لمحددات البحث،
واوضحت هدير محمد أن البحث توصل إلى وجود معوقات تحول دون توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات منتجة، من أبرزها ضعف الميزانية المخصصة لتطوير التعليم الجامعي، ونقص اكتمال البنية التحتية الرقمية في معظم المؤسسات الجامعية اللازمة لتوظيف تلك التطبيقات التوظيف الأمثل لإنتاج المعرفة، وقلة وعي القيادات الأكاديمية والإدارية بآليات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
واقترحت مجموعة من المتطلبات للحد من تلك المعوقات من أهمها، التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي بتطبيقاته المختلفة صار ميزة استراتيجيةً مستدامة تمكِن الجامعات من الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا لِكونهما مصدراً رئيساً للدخل بعدما أصبح الاقتصاد يعتمد على المعرفة.
وطالبت بنشر ثقافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل المجتمع الجامعي لرفع مستوى الوعي العلمي والتكنولوجي بأهمية تلك التطبيقات بهدف حُسن استثمارها والاستفادة منها في إنتاج المعرفة وتقاسمها، وتجويد المُخرجات التعليمية لتكوين رأس مال بشري مؤهل ومدرب للتعامل مع تلك التطبيقات، ويصبح قادراً على الإبداع والابتكار سعيا نحو تكريس العلم والتكنولوجيا لقضايا المجتمع والتنمية؛ لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات منتجة على غرار الدول المتقدمة.
3 . "مجدي المهدي" : خطايا الاعتماد علي
Chatgptفي البحث العلمي
اوضح الدكتور " مجدي صلاح طه المهدي استاذ اصول التربية بجامعة المنصورة انه اجري بحثا بعنوان
Chat GPT بين الباحثين، باعتباره تطبيق محادثة يمكنه الردّ والإجابة بطريقة تحاكي سلوك البشر، وصار له دور كبير في تغيير العملية البحثية، وقف الخبراء أمامها مواقف متباينة، ما بين مؤيد يرى أنه مفيد لخِدْمة المجالات الأكاديمية معتبرين إياه توظيفا مميزا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث، وبين معارض يري أنه يعرقل تطور فكر الباحث ويعطل إبداعاته. وما بينهما صار الحديث عن تأثير شات جي بي تي على التعليم والبحث العلمي واحدًا من أبرز الأحاديث المطروحة في مختلف الأوساط التعليمية المحلية والعالمية،
وتابع : هذا الشات جي بي تي نجح في استقطاب اهتمام ملايين المستخدمين حول العالم في فترة وجيزة، إلى جانب الكثير
من التجارب التي قام بها طلاب وأكاديميون وهيئات تعليمية، في محاولة منهم لاكتشاف إمكانيات Chat GPT الجديدة من الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن الاستفادة منها،
ويضيف “المهد ي” ان بحثه يستهدف الكشف عن أهم خطايا الاعتماد على شات جي بي تي Chat GPT في البحث العلمي، من خلال التنظير الفكري لشات جي بي تي كأحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من حيث مفهومه والمراحل التى مر بها ، وكيفية استخدامه، والخصائص التي يتميز بها من ناحية، وتحليل المظاهر الدالة علي انتشار استخدامه في البحث العلمي من ناحية ثانية، وعرض لأهم الخطايا الملازمة لاستخدامه من البشرية.
وكشف أنه وصل إلي نتيجة أن الاعتماد الكلي على ChatGPT في كتابة الأبحاث الأكاديمية أمر غير مقبول، لما قد ينطوي عليه من مخاطر تتعلق بالدقة، والمصداقية، والأمانة العلميّة. وهو ما يفرض على طلاب البحث العلمي استخدام هذه الأداة بحذر، وفي أطر محددة كمساعد في الكتابة أو أو توليد الأفكار، بحيث لا يحل محل الجهد البحثي الحقيقي أو التفكير المستقل.ويبقي Chat GPT أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي سيكون لها دور متزايد في البيئة الأكاديمية، لكنه ليس بديلاً عن الباحث، بل مكمل له، ويجب أن يُستخدم ضمن ضوابط واضحة تحفظ جودة ومصداقية البحث العلمي. كما أن هذه الخطايا المتعددة ستظل باقية ما لم يتم وضع حد لتوظيف هذه الشات الذكائية في غير ما خصص له.
4التحول الرقمي في الجامعات المصرية ضرورة عصرية لماذا وكيف ؟
أوضح الدكتور محمد حسنين عبده العجمي أستاذ أصول التربية المتفرغ
انه اجري بحثا بعنوان “التحول الرقمي في الجامعات المصرية ضرورة عصرية لماذا وكيف ؟ ،بهدف" تحديد متطلبات تفعيل التحول الرقمي في الجامعات المصرية كضرورة عصرية ". وفي سُبيل تحقيق الهدف الرئيس لذات الباحث، فاتبع المنهج الوصفي منهجاً للبحث، وبناً ء على توظيف المنهج الوصفي.
وتابع ان البحث تضمن ثلاثة محاور رئيسة، المحور الأول تضمن "الإطار المفاهيمي للتحول الرقمي في الجامعات المصرية" من حيث- المفاهيم، الأهداف، الأهمية، الخصائص، الفوائد، المبررات العصرية وراء ضرورة التحول الرقمي في الجامعات المصرية.
ويضيف العجمي : المحور الثاني للبحث تضمن " معوقات تطبيق التحول الرقمي في الجامعات المصرية"،حيث ان البحث واجه عدة معوقات التشريعية، والبشرية، والمادية، والتنظيمية الإدارية بجانب المعوقات التقنية والمعوقات الخاصة بالأمن المعلوماتي المصري.
واشار الى أن المحور الثالث "متطلبات التحول الرقمي في الجامعات المصرية وآليات تنفيذها، حيث أن البحث بمحاوره الثلاث من الآليات المطلوبة لتنفيذ متطلبات التحول الرقمي في الجامعات كضرورة عصرية محتومة . موضحا أن البحث تضمن قائمة متنوعة من المراجع العربية والأجنبية التي تم توظيفها لإعداد البحث .
وقال “ العجمي" يمكن تقسم معوقات التحول الرقمي في الجامعات إلى ثلاث مجموعات رئيسة وهى :
المعوقات القائدة: وهي المعوقات التي لديها قدرة كبيرة على التأثير في المعوقات الأخرى، وتتضمن: عدم الرغبة في التغيير، خوف العاملين من فقدان الوظيفة، وافتقار العاملين إلى المهارات والكفاءات الرقمية.
ومنها المعوقات الرابطة: وهي المعوقات التي ترتبط بمعوقات أخرى من حيث التأثير والتأثر، وتشمل: ضعف البنية التحتية وتسهيلات تكنولوجيا المعلومات، قضايا الأمن الإلكتروني والخصوصية ونقص الموارد المالية بالجامعة وارتفاع تكلفة التحول الرقمي والتغييرات التنظيمية والتشغيلية المطلوبة للتحول الرقمي، وتقصير الجامعة في وضع استراتيجية ورؤية واضحة للتحول الرقمي.
وأكد ان المعوقات التابعة وهي المعوقات الأقل تأثيرًا على عملية التحول الرقمي في الجامعات المصرية وتشمل: قصور التكامل التكنولوجي والتوافق مع التكنولوجيا الجديدة، وصعوبة إقناع المستفيدين بفوائد التحول الرقمي، وغياب المعايير والأطر المرجعية التي تنظم المعاملات الرقمية.
,...........
.
5..السيد محمدخضر.دور الذكاء الاصطناعي في البحث اللغوي....
استاذ العلوم اللغوية بكلية التربيةجامعة المنصورة
اوضح الدكتور السيد علي محمد خضراستاذ العلوم اللغوية بكلية التربيةجامعة المنصورة،
ان الثورةُ الرقميةُ احدثت تحولاتٍ هائلةً في ميادين البحث العلمي والنشر كافةً، ففي مجال الكتب والمكتبات أصبح بإمكان الباحث اقتناءُ مئات الآلاف من الكتب والأبحاث والمقالات الرقمية المحوسبة بطرق متعددة مع سهولة البحث فيها والاقتباس والإحصاء.
وتابع في مجال النشـر أتاحت مواقع الإنترنت المتخصصة ومواقعُ التواصل الاجتماعي النشر الرقميّ بصورة كبيرة تسهّل الوصول إلى المعلومات والمنشورات والتعامل معها من قطاعات واسعة من المستخدمين، والذكاء الاصطناعي من أهم معطيات التقدم العلمي المعاصر في عالم الرقمنة.
ويضيف خضر الذكاءالاصطناعي يعد من أهم معطيات التقدم العلمي المعاصر في عالم الرقمنة
فقد دخل إلى كل مجالات الحياة المعاصرة تقريباً، وفي مجال البحث العلمي ودراسة اللغات وتعليمها له آثار كبيرة يمكن أن تساعد في ذلك إذا أُحسن استخدامها، وهذا الذكاء هو ناتج قدرة الحواسيب والآلات على محاكاة كثير من أعمال العقل البشري والتعلم وجمع المعلومات، وكذلك تصنيفها حسب نوع البحث المراد، وتقديم النصائح والحلول من خلال الرجوع إلى قدر هائل من المعلومات والمعارف المتاحة على شبكة الإنترنت، والذكاء الاصطناعي في الحقيقة لا يقدم معلومات جديدة يقوم هو بتأليفها، إنما يقوم بجمع معلومات من مصادر شتى متاحة على الإنترنت ويعيد تصنيفها وترتيبها، ويقدم المقترحات.. والجديد في هذا كله هو السرعة الكبيرة التي يعمل بها ذلك، وهو في تلك السرعة يتفوق على العقل البشري كثيراً.
وأوضح أن هدف هذا البحث التعرف على طبيعة الذكاء الاصطناعي وإمكاناته بصورة عامة، وفي مجال البحث اللغوي بصورة خاصة، وتحليل الفوائد التي يحققها استخدامه في إعداد البحوث اللغوية، مع مناقشة التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال البحث اللغوي واقتراح آليات للاستفادة المثلى منه في البحث اللغوي الحديث، وإجراء تطبيقات عملية على بعض فوائد الذكاء الاصطناعي في البحث اللغوي،.
واشار الى ان دراسته تتضمن محورين الأول: هو قراءات نظرية عن أثر الذكاء الاصطناعي في البحث اللغوي، وفيه نقدم بعض التصورات النظرية عن برامج الذكاء الاصطناعي وإمكاناتها ومميزاتها وعيوبها، واما المبحث الثاني: هوتطبيقات في مجال البحث اللغوي باستخدام الذكاء الاصطناعي، .








0 تعليق