رواية "369" على طاولة أتيليه القاهرة.. الليلة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل الكاتبة، الباحثة، د. فاطمة الحصي، في ضيافة أتيليه القاهرة، وأمسية ثقافية، تعقد في السابعة من مساء اليوم السبت، لمناقشة روايتها “369”، والصادرة مطلع العام الجاري، عن دار ريشة للنشر، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

 رواية "369" علي طاولة أتيليه القاهرة .. الليلة

وويتناول الرواية التي تعقد ضمن فعاليات صالون أتيليه القاهرة، بمقره الكائن بـ شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، بوسط القاهرة، كل من الكتاب والنقاد: الكاتب الروائي الناقد، مجدي نصار، الكاتبة أماني الشرقاوي، الكاتب د. سامح الطنطاوي، والكاتب أسامة عرابي.

وتعد رواية “369” هي أولي تجارب الكاتبة فاطمة الحصي السردية. حيث سبق وصدر لها، مؤلفين، هما، "حكاية الفتي أركون"، وكتاب آخر بعنوان “أيام في حياة اللاوندي” .. سيرة مثقف مصري.

176.jpeg

 عن رواية “369” للكاتبة فاطمة الحصي

ومما جاء في الرواية نقرأ: 

ظلت على حيرتها وترددها حول مصارحة طبيبها بما دار بينها وبين هذا الرجل، إنها العلاقة الوحيدة التي دخلتها بكل كيانها بعد طلاقها، ولكن الشعور بالعار يلازمها، ما هكذا تربت وما هكذا شاهدت والدتها بمنزلها ومع زوجها، لمً وقعت هي في هذه التجربة المؤلمة تتذكر دعاء إيفا صديقتها منذ الطفولة وهي تدعو أمامها (لا تدخلني في تجربة يا الله)، يا لها من دعوةِ حكيمة، التجربة هي الكاشف الأول لكل ما تعلمناه، التجربة هي النقش على أحجار أدمغتنا، وحدها التجربة هي الكاشف والمختبر، ولكن هل تعلمين يا علا ما الذي واجهته والدتك في حياتها؟ وهل تعلمين كيف يمكن لها أن تتصرف لو أنها واجهت تجربة قاسية مثل تجربة طلاقك وغرامك؟ إننا لا نعرف آباءنا ولا أمهاتنا! لا نعرف تاريخهم حق المعرفة، مثلا هل نعرف الحبيب الأول للأم أو العشيقة الأولى للأب؟ !! حقا إن آباءنا صناديق سوداء، يجبرهم دورهم في الحياة ادعاء الحكمة فيلعبون أمام أولادهم أدوار يظنون أنهم بها أصبحوا نموذج وقدوة، و هل تصلح نماذجهم تلك في هذا العصر؟

إنه عصر يبحث عن المختلفين والشواذ وغريبي الأطوار ! لا يبحث عن نموذج ليحتذي به الآخرون ! و كلما كنت مقلدا كلما كنت متأخرا ! وكلما كنت مختلفا كلما كنت كالنجم الساطع ! نعم هذا هو حال الحياة المعاصرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق