أوضح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئه المحطات النووية الأسبق ، أن هذه الخطوة تُضاف إلى سلسلة إنجازات مشروع محطة الضبعة النووية، مشيرًا إلى أنه بعد وصول وعاء ضغط المفاعل الخاص بالوحدة الأولى إلى ميناء الضبعة التخصصي في 21 أكتوبر 2025، تتواصل الاستعدادات المكثفة تمهيدًا لبدء تركيبه في موقعه التصميمي خلال نوفمبر المقبل، بالتزامن مع احتفال مصر بعيدها النووي الخامس.
تفاصيل التحضيرات الفنية الأخيرة
وأضاف الوكيل أن التحضيرات الفنية الأخيرة شملت تركيب وتجهيز المكونات الإنشائية الرئيسية داخل مبنى المفاعل، ومن أبرزها:
حلقة الدعم (Support Ring): تتحمل الوزن الكامل لوعاء الضغط وتضمن ثباته أثناء التشغيل.
جملون الدعم (Supporting Truss): يشكّل القاعدة الجملونية الأساسية لحمل الوعاء وتوزيع الأحمال على البنية الخرسانية.
جملون الدفع (Thrust Truss): يقاوم الأحمال الجانبية ويحمي وعاء الضغط من الزلازل والتأثيرات الديناميكية.
تجهيزات لوجستية دقيقة وتركيب عالي التقنية
وأشار الدكتور أمجد الوكيل إلى أنه يجري حاليًا تنفيذ أعمال الفحص الموقعي والتجهيزات اللوجستية النهائية استعدادًا لعملية الرفع والتركيب باستخدام رافعة متخصصة بقدرة 2000 طن لضمان الدقة في وضع الوعاء داخل موقعه التصميمي.
مرحلة جديدة في تاريخ المشروع النووي المصري
وأكد الوكيل أن هذا الحدث المرتقب يمثل مرحلة محورية في مسار تنفيذ المشروع النووي المصري، إذ يرمز إلى الانتقال من مرحلة الأعمال المدنية إلى مرحلة التركيب الميكانيكي للمكونات النووية الرئيسية — في إنجاز يجسّد عمق التعاون المصري الروسي والالتزام الكامل بمعايير الجودة والسلامة الدولية.








0 تعليق