أعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن فتح باب التقدُّم لجوائز "صموئيل حبيب" لعام 2026 للتميُّز في العمل الاجتماعي، بدءًا من اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025 وحتى نهاية الشهر الجاري، عبر الموقع الرسمي للهيئة
وتُمنح الجائزة سنويًا تكريمًا للأفراد والمؤسسات التي تساهم بجهود ملموسة في خدمة المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والتماسك المجتمعي.
استمرار لرسالة المؤسس الدكتور صموئيل حبيب
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن الجائزة تأتي استمرارًا لرسالة المؤسس الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب، الذي وضع أسس العمل الاجتماعي التنموي في الهيئة قبل أكثر من سبعين عامًا.
وقال الدكتور زكي: "من خلال جائزة صموئيل حبيب، نواصل دعم المتميزين والمبدعين في مجال العمل الاجتماعي، وتشجيع المبادرات التي تخدم الإنسان دون تمييز، وتعزز قيم المشاركة والعمل المشترك من أجل تنمية المجتمع المصري."
فئات الجائزة ومعايير الاختيار
وأوضح رئيس الهيئة أن جائزة هذا العام تُمنح لفئتين رئيسيتين:
جمعية أهلية تقدِّم خدمات تنموية متميزة للمجتمع، وتعمل على تعزيز التماسك المجتمعي من خلال مشروعات مستدامة.
قيادة دينية مسيحية تقدِّم خدماتها لجميع أبناء الوطن دون تفرقة، وتمثِّل نموذجًا في العطاء والمسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن الجائزة تشمل دعمًا ماليًّا وتقديرًا معنويًّا للفائزين، سواء من القيادات أو المؤسسات الأهلية التي تُسهم في تحقيق المساواة والإبداع، وتسعى لتعزيز التكامل بين أبناء المجتمع الواحد.
آلية الترشيح
وبيَّن بيان الهيئة أن الترشيحات للجائزة تُقدَّم من خلال المؤسسات، سواء لترشيح نفسها أو لترشيح شخصيات أو مؤسسات أخرى، وذلك وفقًا للشروط والمعايير المنشورة على الموقع الرسمي للهيئة.
عن الدكتور القس صموئيل حبيب
يُذكر أن الدكتور القس صموئيل حبيب هو مؤسس ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ تأسيسها عام 1950 وحتى رحيله عام 1997، كما شغل منصب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وقد كرّمته الدولة المصرية بمنحه نوط الامتياز مرتين تقديرًا لعطائه الوطني والإنساني، باعتباره أحد أبرز رواد العمل الاجتماعي والخدمي في مصر.





0 تعليق