تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المطارات الأوروبية الرئيسية أكثر من 329 حالة تأخير و32 حالة إلغاء للرحلات، خلال شهر أكتوبر بما في ذلك دبلن وكوبنهاجن ولندن وباريس وأمستردام، وكشف تقريرا لمجلس المطارات الأوروبي، عن أن هذه الاضطرابات تسببت بها شركات طيران مثل SAS وEmerald وVirgin Atlantic وAir France وKLM، بشكل خاص على أيرلندا والدنمارك والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا.

تقرير مجلس المطارات الأوروبي

ومع تعطل المسارات الرئيسية، واجه المسافرون تأخيرات وإلغاءات طويلة، مما يُبرز التحديات المستمرة في قطاع الطيران الأوروبي، وقد أدت هذه المشاكل التشغيلية إلى فوضى عارمة في حركة السفر، مما يُبرز الصعوبات التي تواجهها شركات الطيران والمطارات في الحفاظ على كفاءتها خلال أوقات الذروة.

اضطرابات الرحلات

تكشف البيانات عن تسجيل الخطوط الجوية الفرنسية أعلى عدد من حالات التأخير (80 رحلة)، ما يمثل 13% من عملياتها، بينما سجلت شركة ساتا إير أكور أعلى معدل إلغاء بنسبة 25%، وأثرت تأخرات الرحلات على مختلف شركات الطيران، حيث سجلت شركة فيولينغ للطيران أقل نسبة تأخير بنسبة 8%، وهذا يُسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها شركات الطيران الأوروبية، والتي تؤثر على كل من المسافرين وكفاءة العمليات.

فيما كشفت اضطرابات الرحلات الجوية في المطارات الأوروبية الرئيسية عن 18 إلغاءً و836 تأخيرًا، مما أثر بشكل كبير على حركة السفر عبر القارة، ويتصدر مطار شارل ديغول الفرنسي (CDG) القائمة بإلغاء 4 رحلات، بينما سجل كلٌّ من مطار لندن هيثرو (LHR) ومطار شارل ديغول (CDG) تأخيرات ملحوظة، بواقع 171 و151 تأخيرًا على التوالي، وسجل مطار دبلن الدولي (DUB) أعلى نسبة تأخير بنسبة 28%، وتُبرز هذه الاضطرابات استمرار تأثير مشاكل الحركة الجوية في أوروبا.

تأثير دولي

أثرت الاضطرابات الأخيرة على العديد من الخطوط الدولية التي تربط المطارات الأوروبية والأفريقية، ومن الجدير بالذكر أن الرحلات الجوية بين غوتنبرغ (GOT) وأمستردام شيفول (AMS) من بين تلك المتأثرة، وبالمثل، شهدت الرحلات بين كليمنجارو الدولي (JRO) ودار السلام (DAR)، بالإضافة إلى أمستردام شيفول (AMS) وهيوستن بوش إنتركونتيننتال (KIAH)، تأخيرات وإلغاءات.

وتشمل الرحلات الأخرى المتأثرة رحلات من بروكسل (BRU) إلى فرانكفورت الدولي (FRA)، ومن بروكسل إلى واغادوغو (OUA)، ومن بورت بويه (ABJ) إلى واغادوغو، كما شهدت مطارات الدول الاسكندنافية، بما في ذلك كوبنهاغن (CPH) وأوسلو غاردرموين (OSL)، اضطرابات، وتتسبب هذه المشاكل التشغيلية في تأخيرات كبيرة في رحلات المسافرين بين أهم المراكز العالمية.