في ذكرى رحيل مريم فخر الدين.. صدفة صنعت حسناء الشاشة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل علينا اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية في عصرها الذهبي، والتي لقبت بـ"حسناء الشاشة" لما تمتعت به من جمال هادئ ووجه ملائكي وأداء بسيط، ورغم مرور أكثر من عقد على رحيلها، فإن اسمها لا يزال حاضرًا بقوة في ذاكرة عشاق السينما المصرية والعربية.

نشأة وبدايات

ولدت مريم فخر الدين في محافظة الفيوم لأب مصري وأم مجرية، وهي الأخت الكبرى للفنان الراحل يوسف فخر الدين.

لم تكن تفكر في دخول عالم الفن من قبل، لكن القدر كان يخبئ لها طريقًا مختلفًا.

الصدفة التي غيرت حياتها

كانت البداية صدفة بحتة حين شاركت في مسابقة نظمتها مجلة فرنسية تدعى "إيماج"، وفازت بلقب "ملكة جمال الغلاف".

هذا الفوز لفت أنظار المخرج الكبير أحمد بدرخان، الذي رأى في وجهها الملامح السينمائية المثالية، فاختارها لأول أدوارها في فيلم "ليلة غرام" عام 1951، لتبدأ بذلك رحلة فنية استثنائية.

من ملكة جمال إلى نجمة رومانسية

كانت مريم فخر الدين  واحدة من أكثر نجمات السينما حضورًا، وحققت رقمًا قياسيًا في عدد البطولات النسائية.

وفي الخمسينيات والستينيات أصبحت رمزًا للرومانسية في أفلام خالدة مثل "رد قلبي" و"الأيدي الناعمة" و"ملاك وشيطان" و"حكاية حب" مع عبد الحليم حافظ.

لم تكن مريم فخر الدين مجرد وجه جميل، بل فنانة ذكية وواعية اختارت أدوارها بعناية، وتمكنت من التنقل بين الشخصيات الدرامية والاجتماعية، محتفظة بجاذبيتها حتى في أدوارها الأخيرة في أفلام مثل "قشر البندق" و"النوم في العسل".

تجربتها في الإنتاج السينمائي

لم تكتفي مريم فخر الدين بالوقوف أمام الكاميرا، بل قررت خوض تجربة جديدة في عالم السينما من خلال الإنتاج، حيث قدمت عددًا من الأفلام التي قامت بإنتاجها بنفسها، ومن أشهر أفلامها في مجال الإنتاج: "رنة الخلخال"، و"أنا وقلبي"، و"رحلة غرامية"، بالإضافة إلى فيلم "شباب اليوم".

لترحل مريم فخر الدين تاركه خلفها إرثًا فنيًا خالدًا، وذكريات لا تنسى لنجمة صنعتها الصدفة، فخلدها التاريخ كإحدى أيقونات الجمال والرومانسية في السينما المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق