وقف صوت شاب مصري في لحظة تاريخية لا تُنسى، على أرض المتحف المصري الكبير يحمل في نبراته عبق التاريخ، ودفء الإيمان، ونداء السلام.
مينا فهيم، مرنم أنشودة “يا ملك السلام”، لم يكن مجرد صوت في حفل افتتاح، بل كان تجسيدًا حيًا لوحدة مصر، وامتدادًا روحيًا لحضارتها التي لا تنطفئ.
في هذا الحوار ، نغوص في تفاصيل الرحلة التي قادت مينا إلى تلك اللحظة الذهبية، ونكتشف كيف امتزجت الألحان الكنسية بالأنشودة الوطنية، وكيف حملت مصر للعالم رسالة سلام من قلب الفن والإيمان.
من هو مينا فهيم؟ البداية من الكنيسة إلى المسرح العالمي
“أنا بدرس في معهد الموسيقى العربية
شماس من وأنا عندي ٥ سنين من خلال دكتور ماجد سليمان، ومكنتش أنا بس اللي مترشح، كان في كذا حد تاني، والمايسترو ناير ناجي هو اللي اختارني”
لحظة الوقوف على أرض المتحف الكبير: حلم تحقق؟ اروي لنا ذلك
“هي لحظة كنت مستنيها، لأنها لحظة تاريخية
فكنت بحاول إني أدي كل اللي عندي على المسرح”
الألحان الكنسية والأنشودة الوطنية هي وحدة الروح المصرية صف لنا المشهد؟
“شُفت إنها رسالة معبّرة إن مصر طول عمرها واحد.
التدريب والتحضير رحلة صوتية قبل العرض كيف استعديت لذلك الحدث؟
“قعدت مع الموسيقى من قبلها بشهر
وبروفات المسرح كانت من ١٥ يوما”.
لماذا تم اختيار الأنشودة نداء السلام من قلب مصر؟
“هو لحن معناه: يا ملك السلام، أعطينا سلامك، قرر لنا سلامك، واغفر لنا خطايانا يا رب ارحم لأنها طلبة سلام من ربنا والحفل نفسه كان رسالة سلام”.
ما هو الطموح الفني لديك؟
ان صوتي يوصل لكل الناس “نفسي صوتي يوصل لكل الناس”.
وما هي رسالة مينا للشباب ولمصر والعالم؟
“رسالتي إن مصر أهلها كلهم إيد واحدة”.
حدثنا عن دور الأسرة؟
الحافز الحقيقي وراء النجاح
“هما الحافز اللي بسببه بطلع كل اللي عندي”








0 تعليق