تصدر محكمة النقض اليوم الأحد، الحكم في الطعن المقدم من «أم شهد» شريكة سفاح التجمع في ارتكاب جرائمه مقابل حصولها على مبالغ مالية، على حكم محكمة جنايات القاهرة والقاضي بمعاقبتها بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه بتهم الاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها في أعمال منافية للآداب.
أمر إحالة "أم شهد" شريكة سفاح التجمع
وسبق أن أحالت النيابة المتهمة حنان التى ساعدت سفاح التجمع الخامس وتقديم الفتيات له لمحكمة الجنايات.
وأسندت إليها تهم الاتجار بالبشر وتقديم ابنتها شهد والفتيات الأخريات لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وكشفت التحقيقات، أن حنان وتلقب بأم شهد، اعترفت بإرسال البنات للمتهم كريم لممارسة الرذيلة معهن مقابل مبالغ مادية.
استند الطعن إلى أن اعترافات المتهمة انتزعت في ظروف غير قانونية ودون إبلاغها بحقوقها الدستورية، بما في ذلك حقها في الصمت وافتراض البراءة.
كما أوضح أن شهادات الشهود، لا سيما شهادة ضابط مكافحة الهجرة غير الشرعية، جاءت مبنية على تحريات غير موثقة، وشهادة «راغب المتعة» سفاح التجمع كريم محمد سليم لم تستند إلى دليل قانوني واضح.
أشار الطعن إلى أن الحكم الصادر يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث لم تتوافر الشروط الشرعية لإثبات الجريمة وفقًا للمادة الثانية من الدستور المصري، والتي تجعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، مستندًا إلى فتوى سابقة لشيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي بشأن ضرورة شهادة أربعة شهود عدول لإثبات جريمة الزنا، وهو ما لم يتحقق في القضية.









0 تعليق