التمر المجفف والطازج.. ما الفرق بينهما؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعشق العديد من المواطنين التمر المجفف،ويعد التمر المجفف، المتوفر على مدار السنة، وجبة خفيفة صحية غنية بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى.

ويوفر التمر الطازج، في موسمه، سكراً وسعرات حرارية أقل ومضادات أكسدة أكثر، وفقاً لما نشره موقع "فيري ويل هيلث" Very Well Health.

ويحتوي التمر الطازج والمجفف على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات، لكنهما يختلفان قليلاً في محتواهما الغذائي. فبينما يحتوي التمر الطازج على كميات معتدلة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، يحتوي التمر المجفف على كميات أكبر من هذه العناصر الغذائية الدقيقة والكالسيوم.


سكر وسعرات حرارية أقل

ووفقا لناتالي ألين، أخصائية تغذية وأستاذة مساعدة في التغذية وعلم التغذية بـ"جامعة ميسوري ستيت"، إن التمر الطازج يحتوي على نسبة أعلى من الماء، مما يجعله أقل سعرات حرارية وأقل تركيزاً في السكر.

وتضيف ألين: "التمر المجفف أكثر كثافة في السعرات الحرارية، لكنه يوفر مصدراً مناسباً للطاقة السريعة على مدار السنة".

وتقول جوان سالج بليك، أخصائية التغذية وأستاذة التغذية في "جامعة بوسطن" إنه إذا كان بالإمكان الحصول على التمور الطازجة، فستكون نسبة الماء فيها حوالي 60% مقارنة بالتمور المجففة، التي تحتوي على حوالي 25% فقط. وتوضح بليك أن محتوى الماء في الفاكهة مهم لأنه يساهم في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء.

وتشرح بليك أن "المحتوى العالي من الماء يمكن أن يساهم في الشعور بالشبع أسرع من التمور المجففة. فبدون هذا المحتوى العالي من الماء، يمكن الإفراط في تناول التمور المجففة بسهولة، نظراً لاحتوائها على سعرات حرارية".

 

أنواع مختلفة من التمور

يوفر كل من التمور الطازجة والمجففة معادن أساسية، لكن عملية التجفيف تزيد من تركيز العناصر الغذائية. لذلك، على الرغم من أن التمور المجففة تحتوي على سكر وسعرات حرارية أكثر من التمور الطازجة، إلا أنها أيضاً مصدر أغنى بالألياف والكالسيوم والبوتاسيوم. ويمكن أن تحتوي التمور المجففة على أكثر من ضعف كمية الألياف الموجودة في التمور الطازجة.

وقد أظهرت الأبحاث أن محتوى التمور المجففة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة أقل من التمور الطازجة. وتوصلت إحدى الدراسات، التي تناولت إمكانية تطوير التمور لإنتاج ألواح طاقة وظيفية، إلى أن التمور المجففة تحتوي على دهون وبروتينات أكثر بقليل من التمور الطازج

وأشارت الدراسة أيضاا ههإلى أن التمور يمكن أن تكون مصدراً جيداً نسبياً لفيتامينات B وفيتامين C وفيتامين A وفيتامين K. لكن ربما يحدث نقص في الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، مما يعني أن التمور الطازجة يمكن أن تحتوي على نسبة أكبر من هذه الفيتامينات المهمة.

ووجدت دراسة أخرى، حللت نشاط مضادات الأكسدة في ثلاثة أصناف، سواء كانت طازجة أو مجففة تحت آشعة الشمس، أن جميع أصناف التمور مصدر جيد لمضادات الأكسدة الطبيعية، ويمكن اعتبارها غذاء وظيفياً. ومع ذلك، تفقد بعض مكوناتها المضادة للأكسدة أثناء التجفيف تحت آشعة الشمس.


اختلاف النكهة والملمس

وعلى الرغم من أن كلاً من التمور الطازجة والمجففة يتميز بطعم حلو، إلا أن نكهتهما وملمسهما يختلفان بسبب عملية التجفيف.

تقول دكتورة ألين إن التمور الطازجة عادة ما تكون أكثر نعومة ورطوبة وعصارة، بينما تتميز التمور المجففة برطوبة أقل وقوام أكثر تماسكاً ومضغاً.

فمن حيث الطعم، يتميز التمر الطازج بطعم غني يشبه الكراميل. أما التمور المجففة، فهي أحلى وأكثر نكهة، وتشبه التوفي نظراً لاحتوائها على نسبة سكر أعلى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق