وجّه القس إكرامي عوض، رئيس مجلس الكنائس الإنجيلية في سويسرا وممثل سنودس النيل الإنجيلي بمصر، تهنئة خاصة إلى شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن مصر تواصل كتابة صفحات جديدة من تاريخها العريق وتستعيد مجدها الحضاري أمام أنظار العالم.
“نحن أسياد طيبة القلب”.. حقيقة مصرية وليست مجرد أنشودة
وقال القس إكرامي عوض إنه استمع إلى أنشودة من تراث مصر القديمة تحوي عبارة لافتة تقول: “نحن أسياد طيبة القلب”، موضحًا أن هذه الجملة ليست مجرد وصف أو فخر، بل حقيقة تترسخ في الشخصية المصرية منذ القدم.
وأضاف “عوض” بان هذه العبارة تكشف عن طبيعة المصري القديم الطيبة والحكيمة، وهي ما أكده الكتاب المقدس عندما ذكر أن الله قسّى قلب فرعون، أي أن قلبه في الأصل لم يكن قاسيًا، لكن الله أراد أن يُظهر من خلاله مجده وعجائبه للعالم.”
تفسير لاهوتي يعكس عمق الرسالة المصرية
وتابع القس"عوض" موضحًا: “الآية في سفر الخروج تقول: وَلَكِنِّي أُقَسِّي قَلْبَ فِرْعَوْنَ وَأُكَثِّرُ آيَاتِي وَعَجَائِبِي فِي أَرْضِ مِصْرَ (خروج 7: 3). وهذه العبارة تؤكد أن قلب فرعون في أصله لم يكن قاسيًا، بل احتاج إلى تدخل إلهي خاص ليُظهر الله مجده.”
وأشار “عوض” إلى أن مصر عبر العصور كانت رمزًا للقوة والعظمة والحكمة، مشددًا على أن روح المصريين لا تعرف الضعف، بل تدهش العالم في كل عصر بما تحققه من إنجازات.
بركة ودعاء لمصر والرئيس السيسي
وفي ختام كلمته، قدّم القس إكرامي عوض، رئيس مجلس الكنائس الإنجيلية في سويسرا وممثل سنودس النيل الإنجيلي بمصر،تهنئة خاصة لشعب مصر ورئيسها قائلاً: “ليبارك الرب مصر ويمنحها المزيد من السلام والازدهار. وتهنئة خالصة للرئيس الفاضل عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد صورة المصري القديم إلى مكانها المرموق، وأعاد لمصر مجدها وعظمتها أمام العالم.”
واختتم قائلاً: “نصلي أن يمنح الله الرئيس السيسي الحكمة والبركة، وأن تستمر مصر في رسالتها الحضارية والروحية للعالم أجمع.”









0 تعليق