زار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال الساعات الماضية دير سانت كاترين وذلك على هامش زيارته إلى مصر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حيث حضر رئيس الوزراء اليوناني حفل تنصيب رئيس أساقفة سيناء الجديد فران ورايثو ورئيس دير القديسة كاترينا المقدس على جبل سيناء.

وأكد ميتسوتاكيس أن جهود الدولتين اليونانية والمصرية قد مهدت الطريق بالفعل للحفاظ على الطابع الروحي والعبادي للدير إلى الأبد بالإضافة إلى حقوقه وحماية الرهبان الذين يخدمونه.



وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لرئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين، وعدم المساس بهذه المكانة، وهو ما يرسخه الحكم القضائي الصادر مؤخرا في هذا الصدد، والذي جاء ليتسق مع حرص مصر على قدسية الأماكن الدينية والكنسية، وتأكيد القيمة التراثية والروحية والمكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين.
كما أكدت رئاسة الجمهورية أن الحكم القضائي الصادر مؤخرًا، يرسخ المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة.
وأصدرت رئاسة الجمهورية خلال الساعات الماضية بيانًا، ذكرت فيه التالي: “تعاود رئاسة الجمهورية تأكيد الالتزام الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين، وعدم المساس بهذه المكانة، وتؤكد أن الحكم القضائي الصادر مؤخرًا يرسخ هذه المكانة”.
وبحسب البيان، فإن "الحكم القضائي يتسق مع ما أكده رئيس الجمهورية خلال زيارته لأثينا مؤخرًا يوم ٧ مايو، ويؤكد كذلك أهمية الحفاظ على العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وعدم المساس بها".
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا بمقر رئاسة الوزراء في أثينا، برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى اليونان.
وأكد الرئيس السيسي خلال زيارة اليونان احترام الدولة المصرية للتعدد والتنوع الموجود في النسيج الإنساني.
وعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا تناول مجريات المباحثات بين رئيس الجمهورية ورئيس اليوناني، واستعراضا لأهم القضايا التي تم مناقشتها.
وأود أن أشير كذلك إلى أمر أخر مرتبط بدير سانت كاترين، وأوضح هنا أننا في مصر خلال العشر سنوات الماضية كنا نؤكد على احترام شديد جدًا ليس فقط للآخرين وإنما للتعدد والتنوع الموجود في النسيج الإنساني، وقمنا بممارسات تؤكد ذلك وتسعى إلى ترسيخه بين المواطنين، لذا فإنني أنزعج بشدة عندما أسمع ما يتردد بأن مصر يمكن أن تقوم بإجراء سلبي تجاه دير سانت كاترين، لأن هذا يتعارض مع ثوابت مصر وتسامحها، وأشير على سبيل المثال إلى أنه عندما قام المتطرفون بحرق ٦٥ كنيسة، قامت الدولة بإعادة بنائهم، كما نقوم ببناء كنائس في كل حي، ولو كان يوجد بمصر مواطنون يهود فإن الدولة كانت سوف تبني معابدًا لهم، وأؤكد أنني لا أريد ولن نسمح بالعبث في العلاقات مع اليونان بسبب ما يتردد بشكل مغرض عن دير سانت كاترين، وأؤكد التزام الدولة المصرية بالتعاقد ما بين الدير والدولة وهو تعاقد أبدي لن يمس، خاصة وأن الدير يحتضن رفات قديسة عظيمة، وأشدد أنني قد حرصت علي توضيح ذلك الأمر بنفسي وأذكره بشكل مباشر لدحض الأقاويل المغرضة.









0 تعليق