الزنك.. المعدن الصغير الذي يصنع فارقًا كبيرًا في صحة الجسم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم أن الزنك لا يحظى بالشهرة التي تنالها الفيتامينات، إلا أنه يُعد أحد العناصر الأساسية للحفاظ على مناعة قوية، وبشرة صحية، ومستويات طاقة مستقرة. ويحذر خبراء الصحة من أن حتى النقص الطفيف في هذا المعدن يمكن أن يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والإرهاق وبطء التئام الجروح، وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا.

نقص الزنك مشكلة عالمية
تشير بيانات منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن نقص الزنك يصيب نحو ثلث سكان العالم، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن. ويرجع ذلك في الغالب إلى الأنظمة الغذائية الحديثة التي تعتمد على الأطعمة المكررة وتفتقر إلى الحبوب الكاملة والمكسرات، وهي من أهم مصادر الزنك الطبيعية.

أهمية الزنك للجسم
 

يوضح المعهد الهندي للصحة (NIH) أن الزنك يلعب دورًا حيويًا في عدد كبير من العمليات الحيوية، منها:

تعزيز عمل الجهاز المناعي.

إنتاج البروتينات والحمض النووي.

تسريع التئام الجروح وتجديد الأنسجة.

دعم النمو الطبيعي للأطفال.

تحسين حاستي التذوق والشم.

تنظيم الهرمونات مثل الإنسولين والتستوستيرون.

وبما أن الجسم لا يخزن الزنك، فإن الحفاظ على تناوله بشكل يومي يعد أمرًا ضروريًا لاستمرار هذه الوظائف الحيوية.

علامات تشير إلى نقص الزنك
 

يتطور نقص الزنك تدريجيًا وغالبًا دون ملاحظة فورية، وتتشابه أعراضه مع علامات التعب أو الإجهاد اليومي. وتشمل أبرز الأعراض:

تكرار نزلات البرد أو العدوى.

تساقط الشعر أو ضعف نموه.

ظهور بقع بيضاء على الأظافر.

فقدان الشهية أو ضعف التذوق والشم.

بطء التئام الجروح.

جفاف الجلد أو ظهور حب الشباب.

التعب العام وضعف التركيز، خاصة لدى الأطفال والمراهقين.

ويؤكد الخبراء أن نقص الزنك المزمن قد يؤدي إلى تأخر النمو وضعف المناعة، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض لإجراء فحص مستوى الزنك في الدم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق