مسيرة إسرائيلية تقصف دراجة نارية ببلدة كونين جنوبي لبنان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شنت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، غارة استهدفت دراجة نارية في بلدة كونين جنوبي لبنان، في تصعيد ميداني جديد على طول الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وفي وقت لاحق، أفادت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال نفذت سلسلة غارات جوية على الجبال المحيطة ببلدة الجرمق ومنطقة المحمودية جنوب البلاد، وسط استمرار التوترات العسكرية في المنطقة الحدودية.

وأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أن التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية واستهداف موظف في بلدية بليدا أثناء عمله يمثل "اعتداءً صارخًا على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها"، مشيرًا إلى أن الحكومة تتابع مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية لضمان وقف الانتهاكات وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية.

وبحسب مصادر لبنانية، توغلت قوات إسرائيلية داخل قرية بليدا لمسافة تقارب كيلومترًا واحدًا، واقتحمت مبنى البلدية وتمركزت داخله لنحو ساعتين، وسط اشتباكات متقطعة وإطلاق نار، قبل أن تنسحب لاحقًا من المنطقة.

وأكدت التقارير أن الجيش اللبناني دخل بعد الانسحاب إلى مبنى البلدية، حيث عزز وجوده الأمني في القرية ونشر تعزيزات عسكرية إضافية لتأمين المنطقة، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب.

وأشارت المصادر إلى أن الاقتحام الإسرائيلي تم بمواكبة طائرات مسيّرة وجيبات عسكرية عبرت الحدود اللبنانية لمسافة تزيد على ألف متر، وخلال العملية، قُتل موظف البلدية إبراهيم سلامة برصاص القوات الإسرائيلية أثناء وجوده داخل مبنى البلدية.

وفي أعقاب الحادثة، تحركت وحدات من الجيش اللبناني نحو محيط بلدية بليدا، واستدعت تعزيزات عسكرية إضافية لمواجهة أي خرق جديد، كما أجرت اتصالات عاجلة بقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان للمطالبة بالتدخل والضغط لوقف الانتهاكات.

وتقع بلدة بليدا ضمن قضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وتعد من القرى الواقعة على مقربة من الخط الأزرق الذي يفصل الأراضي اللبنانية عن المناطق التي يحتلها الكيان الإسرائيلي، وتشهد من حين إلى آخر خروقات ميدانية واستهدافات متبادلة بين الجانبين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق