تواصل جهات التحقيق بالجيزة، التحقيقات حول ادعاء صانع محتوى لسرقة سيارته من قبل ٣ أشخاص، لزيادة نسبة المشاهدات بالجيزة، وأمرت بالتحفظ على الادوات المستخدمه في تصوير مقطع الفيديو، وفحصها من قبل لجنة فنية، واستمعت الي اقوال الأشخاص الثلاثة المدعي عليهم بالسرقة والذين أفادوا أنهم كانوا متواجدين بالموقع المشار إليه لأستجداء المارة وليس السرقة، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
حيلة ماكرة
كشفت أقوال المتهم أثناء مثوله أمام جهات التحقيق، أن الغرض من عرضه هو التوعية بمخاطر السرقة، ومن ناحية أخري زيادة نسبة المشاهدات علي قناته على مواقع التواصل الاجتماعي، وان الادعاء بالسرقة لم يكن سوى حيلة لصناعة ترند.
صانع محتوى يدعى تعرضه للسرقة لزيادة نسبة المشاهدات
كلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، كشفت ملابسات منشور مدعوم بمقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمن ادعاء صاحب الحساب قيام بعض الأشخاص بمحاولة سرقته حال سيره بسيارته بأحد الطرق السريعة بالجيزة.
وبالفحص تبيّن عدم وجود ثمة بلاغات في هذا الشأن، وأمكن تحديد القائم على النشر (صانع محتوى – مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور).
وبسؤاله قرّر أنه بتاريخ 10 الجاري، وأثناء سيره بالسيارة ملكِه بأحد الطرق السريعة، فوجئ بتواجد 3 أشخاص أمامه، إلا أنه تمكن من تجنبهم، ثم قام بإيقاف سيارته والعودة إليهم مرة أخرى والتشاجر معهم، مدّعيًا محاولتهم سرقته، وقيامه ببث مقطع الفيديو بغرض توعية المتابعين.
أمكن تحديد وضبط المشكو في حقهم (3 عاطلين – لأحدهم معلومات جنائية)، وبمواجهتهم أقرّوا بتواجدهم بالطريق بغرض استجداء المارة، ونفوا محاولتهم سرقة الشاكي، وقرّروا أن الأخير توقّف بالسيارة قيادته وتشاجر معهم، فقاموا على إثر ذلك بالتعدي عليه بالسب وانصرفوا.
وبمواجهة الشاكي أقرّ بادعائه الكاذب بغرض زيادة نسب المشاهدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.














0 تعليق