كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل الطالب بالإسماعيلية، المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار»، مؤكدة أن المتهم تم عرضه على الطب الشرعي لإجراء فحص مبدئي لتقييم حالته النفسية والعقلية، وأفاد التقرير أن المتهم بكامل قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة، ولا يعاني من أي اضطرابات ذهنية أو أمراض تؤثر على إدراكه ووعيه.
وأضافت المصادر أن التقرير أشار إلى أن تصرفات المتهم جاءت عن وعي وإدراك كاملين، وأنه ارتكب الجريمة بعد تخطيط مسبق، وهو ما يدعم توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد من قبل النيابة العامة.
المتهم في جريمة “المنشار” بكامل قواه العقلية والنفسية
وتعود تفاصيل الجريمة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث استدرج المتهم زميله إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة قبل أن ينفذ جريمته البشعة مستخدمًا منشارًا لتقطيع الجثمان إلى أشلاء في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وأمرت جهات التحقيق بطلب تحريات تكميلية من أجهزة المباحث للتأكد من وجود شركاء محتملين في الجريمة، مع فحص دور والد المتهم وأشقائه لمعرفة مدى صلتهم بالواقعة، خاصة بعد أن تبيّن علم بعضهم بتفاصيل ما حدث قبل اكتشافها.
كما قررت النيابة العامة حبس والد المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة التستر على الجريمة والمشاركة في إخفاء الجثة، إلى جانب حبس صاحب محل هواتف محمولة للمدة نفسها، بتهمة شراء مسروقات مع علمه بأنها تخص المجني عليه.
وتواصل النيابة العامة جهودها المكثفة لكشف جميع خيوط القضية، وتحديد الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة، التي لا تزال تفاصيلها تثير موجة من الغضب والذهول بين أهالي الإسماعيلية والرأي العام المصري.









0 تعليق