السلطات الفرنسية تلقي القبض على شخصين بتهمة سرقة مجوهرات متحف اللوفر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ألقت السلطات الفرنسية القبض على شخصين يشتبه في تورطهما بسرقة مجوهرات وتاج ثمين من متحف اللوفر في باريس، في واحدة من أكبر السرقات التي تشهدها العاصمة الفرنسية مؤخرًا.

ووفقًا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الموقوفين ينحدران من ضاحية سين سان دوني الباريسية، وقد تم ضبط أحدهما في مطار شارل ديغول بينما كان يستعد لمغادرة البلاد. وتُقدَّر قيمة المسروقات بنحو 88 مليون يورو (ما يعادل 76 مليون جنيه إسترليني أو 102 مليون دولار أمريكي).

وقعت عملية السرقة يوم الأحد الماضي، داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، عندما اقتحم أربعة لصوص المبنى في وضح النهار مستخدمين أدوات كهربائية. وأفادت التقارير أن اثنين من المشتبه بهم، المعروفين بسوابقهم في قضايا سرقة، تم توقيفهما مساء أمس السبت، وتتولى وحدة متخصصة في الشرطة الفرنسية التحقيق معهم، حيث يمكن احتجازهم لمدة تصل إلى 96 ساعة لاستجوابهم.

وقال وزير العدل الفرنسي إن “خللاً في البروتوكولات الأمنية” أدى إلى وقوع الحادث، واصفًا ما حدث بأنه “صورة مروعة لمستوى الحماية داخل المتحف”.

ووفق تفاصيل الحادث، وصل اللصوص إلى المتحف في الساعة 6:30 صباحًا بتوقيت غرينتش، أي بعد وقت قصير من فتحه للزوار، مستخدمين رافعة ميكانيكية مثبتة على شاحنة للوصول إلى معرض أبولو عبر شرفة مطلة على نهر السين. وأظهرت الصور الميدانية سلمًا يؤدي إلى نافذة في الطابق الأول تم اقتحامها بواسطة أدوات كهربائية.

بعد اقتحام المبنى، قام اثنان من اللصوص بتهديد الحراس الذين اضطروا إلى إخلاء المكان، ثم حطموا زجاج صندوقي عرض يحتويان على مجوهرات ثمينة. وأشار تقرير أولي إلى أن نحو ثلث الغرف في القسم المستهدف لم تكن مزودة بكاميرات مراقبة، ما سهّل عملية السرقة.

استغرقت العملية برمتها أربع دقائق فقط، قبل أن يفر الجناة على دراجتين بخاريتين كانتا بانتظارهم خارج المتحف. وأكدت الشرطة الفرنسية أنها شددت منذ الحادث الإجراءات الأمنية حول المتاحف والمؤسسات الثقافية في البلاد، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الجريئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق