الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار رحيل البابا أغاثون البطريرك الـ39

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025م للشهداء، بتذكار رحيل البابا أغاثون، البطريرك التاسع والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية، الذي عُرف بجهاده وثباته على الإيمان المستقيم رغم ما واجهه من اضطهادات وصعوبات في سبيل الحفاظ على العقيدة الأرثوذكسية.

 

البابا أغاثون… راعٍ أمين في زمن الاضطهاد

وُلد البابا أغاثون في عائلة شريفة من مريوط، وتتلمذ على يد البابا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين. وبعد رسامته كاهنًا على إحدى كنائس الإسكندرية، واصل خدمته في زمن اضطهاد الكنيسة، فكان يتخفّى في زيّ نجارٍ يحمل أدواته، ليقيم الأسرار الإلهية ويثبّت المؤمنين سرًا على الإيمان القويم.

وعندما رحل البابا بنيامين، اختير أغاثون بطريركًا في 14 طوبه سنة 387 للشهداء (662م)، فواجه اضطهادات شديدة من الوالي الخلقيدوني “ثيئودوروس” الذي فرض عليه جزية كبيرة وأصدر أمرًا بقتله، لكن خلّصه منه بعد فترة قصيرة.

 

رؤيا سماوية ونبوة بخليفته

وفي عهد البابا أغاثون، كملت عمارة كنيسة القديس مكاريوس الكبير في ديره ببرية شيهيت، وهناك ظهر له ملاك الرب وأخبره عن راهبٍ قديس يُدعى يوحنا، أوصاه باستدعائه لمعاونته في التعليم والوعظ، معلنًا أنه سيخلفه في الكرسي المرقسي.

فاستدعاه البابا وسلّمه أمور الكنائس، وبعد أن أكمل سعيه الصالح، تنيّح بسلام تاركًا سيرة عطرة ومثالًا في الثبات والإيمان.

 

تذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس

وفي اليوم ذاته، تُعيِّد الكنيسة لتذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس، من تلاميذ القديس الأنبا إشعياء الإسقيطي، الذين عاشوا حياةً نسكية مملوءة بالطاعة والقداسة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق