أكد اللواء طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الخامسة والعشرين يمثل محطة مضيئة في مسيرة الفن والثقافة المصرية، ويعكس الوجه الحضاري لمصر كجسر للتواصل الإنساني بين شعوب العالم.
أبرز الفعاليات الثقافية في العالم
وقال المحافظ في كلمته خلال حفل الافتتاح الذي أقيم على المسرح الروماني، بحضور اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشؤون الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، إن هذا المهرجان الذي انطلق منذ عام 1986 أصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي، ونافذة تُطل منها مصر على العالم برسالة سلام ومحبة وتسامح.
عاصمة الفن
وأضاف أن مدينة الإسماعيلية، بتاريخها العريق وموقعها الفريد على أرض القناة والعبور، كانت ولا تزال عاصمة للفن والإبداع، ومهدًا لتنوع الثقافات وثراء التراث المصري الأصيل.. مشيرًا إلى أن إعادة افتتاح المسرح الروماني في ثوبه الجديد تمثل خطوة مهمة لإحياء الحركة الثقافية والفنية بالمحافظة وإعادة الحياة إلى أحد أهم المنارات الفنية في مدن القناة.
التنمية والثقافة
وأوضح اللواء أكرم جلال أن الجمهورية الجديدة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بالثقافة، وأن الفن ليس رفاهية بل هو قوة ناعمة تُصون الهوية وتُعزز الانتماء وتواجه التطرف بالفكر والوعي والجمال.
احياء التراث
ووجه المحافظ التحية والتقدير أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة على دعمه المتواصل للمهرجان، وللجهود التي تبذلها الوزارة والهيئة العامة لقصور الثقافة في نشر الفنون وإحياء التراث الشعبي، كما ثمّن مشاركة الفرق الدولية والعربية التي أسهمت في تحويل الإسماعيلية إلى ساحة للتفاعل الثقافي والإبداعي، واحتفالية تعكس تنوع وجمال تراث الشعوب.
واختتم اللواء أكرم جلال كلمته بتوجيه التحية لأبناء الإسماعيلية الذين يثبتون كل يوم أنهم جديرون بأن تظل محافظتهم عاصمة للفن والسلام والإبداع، موجها التحية لمحافظ الإسماعيلية الأسبق عبد المنعم عمارة ابن محافظة الإسماعيلية والذي عمل جاهدا على إطلاق هذا المهرجان خلال تولية منصب المحافظ .
أجواء احتفالية
وجاء حفل الافتتاح في أجواء احتفالية مبهجة، شهدت عروضًا متميزة لفرق الفنون الشعبية من مصر وعدد من الدول المشاركة، جسدت ألوانًا من التراث الإنساني المتنوع، وتوحدت على أرض الإسماعيلية تحت راية الفن والسلام، لتؤكد أن الفنون قادرة دائمًا على مدّ جسور المحبة بين الشعوب.























0 تعليق