قررت جهات التحقيق بأكتوبر، إخلاء سبيل المتهمة بسحل وضرب مي محمود، مدير تحرير مجلة الكواكب، وذلك عقب قيام المجني عليها بالتنازل بسبب كون المتهمة أم ولديها أطفال بعد جلسة صلح بين الطرفين.
كشفت الصحفية مي محمود، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، عن تفاصيل الواقعة، موضحة أنها دأبت على إطعام الحيوانات في محيط سكنها من باب الرحمة، إلا أنها كانت تتعرض في الفترة الأخيرة لتهديدات متكررة من جيرانها بسبب رفضهم وجود الكلاب في الشارع.
وأضافت "محمود"، أنها تواصلت مع أحد ملاجئ الحيوانات "شلتر" لنقل الكلاب إليه، مراعاة لتضرر بعض السكان، رغم أن جميع الكلاب كانت مسالمة ومحصنة بالكامل بالتطعيمات اللازمة.
وتابعت: "فوجئت خلال الأيام الماضية بوفاة عدد من الكلاب واحدًا تلو الآخر دون سبب واضح، فاستدعيت مدير الشلتر لتشريح الجثث ومعرفة سبب الوفاة، ونقل جرو صغير ما زال حيًا".
تحرير محضر بالواقعة
وأشارت إلى أنها فوجئت أثناء ذلك باعتداء الجيران عليها بالألفاظ النابية، ثم قيام ثلاث سيدات بالهجوم عليها وسحلها في الشارع وخلع حجابها بالقوة، وسرقة هاتفها المحمول ومفاتيح مسكنها، دون أن يتدخل أحد من المارة لإنقاذها، مضيفة أن الجناة قتلوا الجرو الصغير باستخدام "فأس".
واختتمت الصحفية مي محمود حديثها قائلة إنها حررت محضرًا بالواقعة في قسم الشرطة، مطالبة نقابة الصحفيين بالتدخل لمساندتها ودعمها لرد حقها بعد ما تعرضت له من إهانة واعتداء.
0 تعليق