شارك مدير آثار أبو سمبل، الأثرى الدكتور أحمد مسعود، فى فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول تفسير وعرض التراث العالمى فى أفريقيا، والتى نظمتها وزارة السياحة والثقافة والفنون الإبداعية بدولة غانا، بالتعاون مع صندوق التراث العالمى الأفريقى (AWHF) والمركز الدولى لتفسير وعرض مواقع التراث العالمى (WHIPIC)، خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025، بدعم من هيئة التراث الكورية، وبشراكة مع منظمة اليونسكو – مكتب أكرا.
وجاءت جلسات الورشة بعنوان "قضايا وتحديات تفسير وعرض مواقع التراث العالمى"، حيث قدم مدير آثار أبو سمبل عرضًا تفصيليًا عن تجربة مصر فى إدارة وحماية مواقع النوبة من أبو سمبل إلى فيلة، والتى تُعد من أبرز المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمى لما تمثله من رمزية للتعاون الدولى فى إنقاذ الآثار المصرية القديمة.
وتناولت الورشة، التى أقيمت تحت عنوان “Workshop on the Interpretation and Presentation of World Heritage in Africa”، مناقشة التحديات المشتركة التى تواجه الدول الأفريقية فى تفسير وعرض مواقعها التراثية، بمشاركة ممثلين من 15 دولة أفريقية، من بينها غانا، وكينيا، وإثيوبيا، ومالاوى، وزامبيا، وجنوب أفريقيا، وأنجولا، وسيراليون، وأوغندا، وبنين.
مدير آثار أبو سمبل : أهمية دعم المجتمعات المحلية فى حماية التراث
وأكد مدير آثار أبو سمبل، أن الورشة كانت فرصة ثرية لتبادل الخبرات بين المتخصصين الأفارقة، مشيرًا إلى أهمية دعم المجتمعات المحلية فى حماية التراث، وتبنى أساليب عرض حديثة تساهم فى تعزيز الوعى الثقافى لدى الزوار والسكان على حد سواء.
وأعرب "مسعود"، عن اعتزازه بتمثيل مصر فى هذا الحدث الثقافى والعلمى الهام، مؤكدًا أن معابد أبو سمبل ستظل نموذجًا عالميًا للتعاون الدولى وحماية التراث الإنسانى المشترك.
تأتى الورشة بالتعاون بين وزارة السياحة والثقافة والفنون الإبداعية الغانية (MoTCCA)، ومجلس المتاحف والآثار الغانى (GMMB)، وصندوق التراث العالمى الأفريقى (AWHF)، والمركز الدولى لتفسير وعرض مواقع التراث العالمى (WHIPIC)، بدعم من هيئة التراث الكورية، وبشراكة مع اليونسكو – مكتب أكرا.










0 تعليق