استهل ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا زيارتهما الرسمية إلى الكرسي الرسولي (الفاتيكان) بلقاء البابا لاون الرابع عشر في القصر الرسولي، إيذانًا ببدء زيارة الدولة إلى الفاتيكان التي تأتي في إطار الاحتفال باليوبيل البابوي لعام 2025.
وقد استقبلهم الحرس السويسري في ساحة سان داماسو على أنغام النشيد الوطني "حفظ الله الملك".
ويطبع لقاءهما بالبابا لحظة تاريخية في العلاقات بين الكنيسة الأنجليكانية والكنيسة الكاثوليكية، ويركز على موضوعين رئيسيين هما: الوحدة المسيحية وحماية البيئة.
كما من المقرر أن يشارك الملك والملكة إلى جانب بابا الفاتيكان في عدد من الفعاليات واللقاءات الرسمية، من أبرزها قداس مسكوني خاص ، يرمز إلى روح الوحدة والحوار بين الكنائس المسيحية.
زيارة تاريخية إلى بازيليك القديس بولس
وفي وقت لاحق من اليوم، سيتوجّه الملك والملكة إلى زيارة كنيسة ودير القديس بولس خارج الأسوار، وهي إحدى البازيليكات الأربع الكبرى في روما، والمعروفة بقيمتها الدينية والتاريخية العميقة في التراث المسيحي العالمي.
وتُعد هذه الزيارة خطوة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الدبلوماسية والروحية بين المملكة المتحدة والكرسي الرسولي، خاصة في ظل ما تحمله فعاليات اليوبيل البابوي من معاني المصالحة والسلام والتجدد الإيماني.






0 تعليق