أعلن حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل ، أن عقد "قمة الاتحاد الأوروبي ومصر" في قلب العاصمة البلجيكية بروكسل، ليس مجرد لقاء دبلوماسي عابر، بل هو إعلان صريح ودعم دولي غير مسبوق لرؤية مصر التنموية وسياستها الخارجية الحكيمة وريادتها العالمية تحت قيادة الرئيس السيسي.
القمة تتويجا لسنوات من العمل الدؤوب الذي حوّل مسار الدولة
وقال رئيس الحزب في البيان، إن القمة تتويجاً لسنوات من العمل الدؤوب الذي حوّل مسار الدولة المصرية لتصبح شريك استراتيجي لا غنى عنه على طاوله الدول العظمي؛ في لحظة تاريخية مفصلية، ومنها الزيارة الملحمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بروكسل، والتي شكلت منعطفًا استراتيجيًا في علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي، حيث احتفت العواصم الأوروبية بالدور المصري المحوري، مجسدةً بذلك مقولة "مِصر تدير توازنات العالمِ.. وليست مجرد دولة في الشرق".
الرئيس السيسي في قلب المؤسسة الأوروبية
ووصف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن مشهد القمة مهيبا، الرئيس السيسي في قلب المؤسسة الأوروبية، يحظى باستقبالٍ لائقٍ بمكانة مصر التاريخية والحضارية، وحضورٍ نوعيٍ ضم أكثر من 300 من كبار الصناعيين والمستثمرين الأوروبيين، وهو رسالة واضحة بأن "العالم يثق في مِصر، ويرهن على مستقبلها ".
وأضاف «خليل»، أن الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى "الشراكة الإستراتيجية الشاملة" هو اعتراف دولي بأن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وأن اقتصادها النابض بات قاطرة للتنمية والاستثمار في محيطه الإقليمي؛ والأرقام التي أعلنها فخامة الرئيس – والتي تُظهر قوة العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 27% من التجارة الخارجية و32% من الاستثمارات – ليست أرقاماً جامدة، بل هي شهادات نجاح لسيادة الدولة ورشادة إدارتها الاقتصادية .
وأكد حزب المصريين الأحرار أن الرؤية الاقتصادية الثاقبة التي طرحها الرئيس السيسي أمام مجتمع الأعمال الأوروبي – والتي تتركز حول تحويل مصر إلى "قاعدة إنتاجية صناعية وتكنولوجية" تخدم الأسواق الأوروبية والعالمية – هي نموذج للدبلوماسية الاقتصادية الذكية .
وأشار إلى أن الدعوة لشراكات في قطاعات المستقبل مثل: الهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والصناعات الدفاعية، والسيارات الكهربائية، تضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي الجديد.
ودعى حزب المصريين الأحرار، بقيادة النائب الدكتور عصام خليل، الحكومة والمؤسسات المعنية إلى ترجمة هذه الاتفاقيات التاريخية إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، لتعظيم المكاسب الوطنية وخلق فرص العمل للشباب المصري.
وتابع، "نتابع هذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير، ونرفع القبعة لقيادة الدولة المصرية التي أعادت لمصر مكانتها التي تستحقها بين الأمم، لقد أثبتت مصر أنها "صانعة للاستقرار" و"شريكٌ للإعمار" و"قبلةٌ للاستثمار"، وأن رؤية القيادة السياسية هي من تقود الأمة إلى آفاقٍ لم تكن في الحسبان".
0 تعليق