عقد اليوم بديوان عام محافظة الفيوم، جلسة نقاشية حول تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بالمحافظة
ضمن فعاليات الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ – قطاع المياه – وتحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عُقدت اليوم جلسة نقاشية موسعة تناولت تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بالمحافظة، بالتعاون بين وزارة البيئة، ووزارة الموارد المائية والري، ومنظمة اليونسكو.
مشاركة واسعة من الجهات المعنية
شارك في الجلسة كل من الدكتورة هالة إبراهيم، مدير عام إدارة الأزمات البيئية بوزارة البيئة، والدكتور بشر إمام، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو في مصر، والدكتورة رباب كامل، ممثل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس عبد المنعم سفينة، وكيل وزارة الموارد المائية والري بالفيوم، والمهندسة ليديا عليوة، مدير عام التكنولوجيا وبحوث تغير المناخ بوزارة البيئة، والدكتور معتز عبد الفتاح، مدير عام السياحة بمحافظة الفيوم، والدكتور عبد الرؤوف محمود، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
دعم جهود التنمية المستدامة
وأكد المشاركون أن الفعالية تأتي في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مع التركيز على البعد البيئي ومواجهة آثار التغيرات المناخية. وتم خلال الجلسة تسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية على القطاعات الحيوية بالمحافظة، خاصة الري والسياحة، لما لهما من ارتباط مباشر بالظروف المناخية والبيئية في الفيوم.
استعراض الجهود والمبادرات البيئية
وخلال الجلسة، تم استعراض جهود وزارتي البيئة والري في تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، والتعريف بالمبادرات التي يجري تنفيذها داخل محافظة الفيوم كنموذج بيئي متميز يمثل “مصر الصغرى”، لما تضمه من مقومات زراعية وسياحية وبيئية فريدة.
وأكد الحاضرون على أهمية الحوار المجتمعي ومشاركة المواطنين بأفكارهم ومقترحاتهم في قضايا البيئة والمياه، بما يسهم في تعزيز الوعي البيئي وتنفيذ خطط التنمية المستدامة على أرض الواقع.
دور اليونسكو في دعم الأجندة التنموية
من جانبه، استعرض الدكتور بشر إمام ممثل منظمة اليونسكو، دور الأمم المتحدة في دعم الحكومات لتنفيذ الأجندة التنموية، مؤكدًا أن الحوار المجتمعي الفعّال يمثل أحد أهم الأدوات لتطوير السياسات والقرارات والمشروعات البيئية المستقبلية.
جهود الري في ترشيد استهلاك المياه
وأوضح المهندس عبد المنعم سفينة، وكيل وزارة الموارد المائية والري بالفيوم، الجهود التي تبذلها الوزارة لترشيد استهلاك المياه من خلال إعادة استخدام مياه الصرف، وتبطين الترع والمجاري المائية لتقليل الفاقد، والتوسع في تطبيق منظومة الري الحديثة.
كما شدد على أهمية تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا في مجالات الري، بما يواكب التغيرات المناخية المتسارعة والزيادة السكانية، ويحقق الاستخدام الأمثل لكل قطرة مياه.


0 تعليق