تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والصيني، مشيدا بموقف الصين الثابت والراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، ودورها الفاعل في إسناد القضية الفلسطينية، انطلاقا من علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين، ومن حرص بكين الدائم على دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء صبري صيدم، في مكتبه برام الله اليوم /الأحد/، السفير الصيني لدى دولة فلسطين تشنج جيشين..حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الأحد/.
وأعرب صيدم عن تقديره لما تقدمه الصين من دعم مستمر في مجالات تنمية القدرات البشرية الفلسطينية من خلال برامج التعاون في قطاعات البنى التحتية والطاقة البديلة والذكاء الاصطناعي وغيرها، إلى جانب الدعم الأكاديمي والمهني، داعيا إلى توسيع إطار الشراكة لتشتمل على برامج إضافية للتعاون المشترك، كما أكد أن هذا الدعم يعزز صمود الشعب الفلسطيني ويخدم مسيرته نحو دولته الحرة المستقلة.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل، واستهدف المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال ضد الأهالي والمزارعين، لاسيما في موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، ما يعكس سياسة احتلالية ممنهجة للتضييق على الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم.
ومن جهته، أكد سفير الصين استمرار دعم بلاده لفلسطين وقيادتها، وتمسك الصين بموقفها الداعي للوحدة الفلسطينية وتحقيق السلام العادل على أساس قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى استعداد بلاده لمواصلة التعاون في مختلف المجالات تلبية لتطلعات الشعب الفلسطيني.