تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الندوة التي أقيمت صباح اليوم بمهرجان الجونة السينمائي فس نسخته الثامنة، تحدثت النجمة العالمية كيت بلانشيت، عن الصعوبات التي يواجهها اللاجئين والمشردين في العالم، وهل هناك تعارض ما بين دور الشخص كفنان وإنسان؟

وخلال الندوة التي أدارتها الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، رأت بلانشيت أنه لا يوجد فارق بين كونك ممثلة وإنسانة: "لأنني أشعر أن كوني ممثلة يعني أن أعكس للناس الحالة الغريبة والمحيرة التي يعنيها أن تكوني إنسانة".

وأضافت الممثلة الحائزة على جائزتي أوسكار، أن تجاربنا ليست متجانسة، إنها ليست القصص نفسها فقط. واعتقدت: "أن ما هو حيّ بقوة في صناعة السينما هو الطريقة التي نصنع بها العمل".

"أعتقد أننا متعاونون بطبيعتنا. نحن نبحث دائمًا عن المجهول، والشك، ولكي تنجح، عليك أن تكون فضوليًا للغاية تجاه العالم من حولك". هكذا قالت بلانشيت، قبل أن تكمل: "لذا أعتقد أن هناك بعض المخاطر التي يجب أن ندمجها في طريقة عملنا، بغض النظر عن التخصص أو الصناعة التي نعمل بها".

وتسألت بلانشيت عن ماهية المسؤوليات التي تقع على عاتق الفنانين والشخصيات العامة لعرض القصص غير المروية للاجئين والأشخاص المحتاجين لهذه المنصة؟ وأكملت: "في الواقع، كما هو الحال مع أي فرد، فإن تجربة اللاجئين ليست واحدة. إننا نسمع عن أرقام متزايدة باستمرار ملايين الأشخاص حول العالم يواجهون الإرهاق. هذا العدد يدفعنا جميعًا للتفكير: ماذا يمكننا أن نفعل؟".

وأوضحت بلانشيت: "عندما نقسّم هذا الأمر إلى قصص فردية، نرى الشجاعة والصمود لدى هؤلاء الأشخاص الذين التقيت بهم. لقد انطلقتُ لأشارك بعض اللاجئين في مأواهم، وروح الدعابة لديهم وقدرتهم الفائقة على تحمل المحن أمر ملهم حقًا. ولهذا، نحن كشخصيات عامة وفنانين، نبحث دائمًا عن القصص المؤثرة والمفاجئة. هذا هو الدافع وراء تجمعنا في المنتدى العالمي للاجئين قبل عامين".