تنظم الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية فعاليات «أسبوع التوعية والتعليم بسرطان الثدي 2025»، تحت رعاية الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في مبادرة شاملة تمتد على مدار أربعة أيام، تهدف إلى تعزيز سبل الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الثدي، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر، إلى جانب تطوير المهارات العلمية والتدريبية لمقدمي الخدمة الصحية.
تعزيز جهود التوعية ضمن "أكتوبر الوردي"
يأتي الأسبوع، الذي يُعقد خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥، ضمن فعاليات شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي «أكتوبر الوردي»، وفي إطار جهود الهيئة المستمرة لدعم القطاع الصحي المصري ومواكبة أحدث الممارسات العالمية في مكافحة الأمراض.
تطوير الكوادر الطبية وتحسين جودة الرعاية
وأكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار أن هذا الأسبوع يمثل التزامًا راسخًا من الهيئة بتقديم أفضل مستويات الرعاية المتكاملة لمرضى سرطان الثدي، بدءًا من التشخيص ووصولًا إلى مرحلة التعافي والدعم النفسي، مشيرًا إلى أن تطوير الكوادر الطبية يعد ركيزة أساسية لضمان استمرارية الخدمات الصحية المتميزة في مستشفيات ومعاهد الهيئة التعليمية.
فعاليات علمية وتطبيقية في مستشفيات الهيئة
وأوضح رئيس الهيئة أن جدول الفعاليات يتضمن أيامًا علمية وورش عمل متخصصة تُقام في عدد من مستشفيات الهيئة، حيث تُفتتح الفعاليات يوم ٢٢ أكتوبر في مستشفى المطرية التعليمي، باستعراض خارطة طريق شاملة لرعاية مرضى سرطان الثدي والناجين تحت عنوان:
A Roadmap to Breast Cancer Care & Survivorship.
وفي يوم ٢٣ أكتوبر، تُقام بمستشفى أحمد ماهر التعليمي ورشة عمل متخصصة للجراحين لتطوير مهاراتهم في جراحات الثدي (Breast Surgery Workshop)، بينما تستضيف مستشفى الأحرار التعليمي في ٢٦ أكتوبر ورشة عمل تطبيقية حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي (Breast Radiotherapy Workshop)، وتُختتم الفعاليات يوم ٢٧ أكتوبر بمستشفى المطرية التعليمي بعقد يوم توعية للمرضى (Patient Awareness Day).
تحسين جودة الحياة ودعوة للمشاركة
وأكدت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن الهدف من هذه الفعاليات هو خلق بيئة صحية داعمة ومستنيرة، تُسهم في تقليل نسب الوفيات وتحسين جودة حياة المرضى. كما دعت الأطباء والمتخصصين والجمهور المهتم إلى المشاركة الفاعلة في الأيام العلمية والتدريبية والتوعوية، تعزيزًا للوعي المجتمعي ودعمًا لمسيرة الرعاية الصحية المتكاملة في مصر.


0 تعليق