«الثقافة»: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني عبقرية مصرية تبهر العالم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل تمثل لحظة استثنائية من عبقرية المصري القديم.

وأشارت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، إلى أن هذا الحدث الفلكي الفريد ليس صدفة كونية، بل دليل على براعة هندسية وحسابات دقيقة أبهرت العالم لأكثر من ثلاثة آلاف عام.

وأوضحت، في مداخلة هاتفية  عبر قناة إكسترا نيوز، أن استمرار تعامد الشمس على وجه الملك في الموعد نفسه من كل عام يجسد تفوق الحضارة المصرية القديمة وقدرتها على المزج بين الفن والعلم والفلك.

ولفتت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، إلى أنّ عبقرية المهندس المصري الحديث أعادت إحياء هذه الظاهرة في المتحف المصري الكبير، حيث سيشهد بهو المتحف أيضًا تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في نفس التوقيتين الفلكيين اللذين يحدث فيهما التعامد في معبد أبو سمبل، خلال شهري أكتوبر وفبراير من كل عام، مؤكدة أن هذا يعكس روح التواصل بين الماضي والحاضر في عظمة التصميم المصري.

وأشارت المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة إلى أن مهرجان تعامد الشمس يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها الوزارة سنويًا، إذ يُقام احتفال فني ضخم يمتد من 16 وحتى صباح يوم 22 أكتوبر، ويواكبه مهرجان آخر في فبراير.

وأوضحت أن المهرجان يضم فرقًا فنية من مختلف المحافظات لعرض الفنون التراثية والاستعراضية المصرية في أكثر من 11 موقعًا بأسوان، منها مسرح فوزي فوزي، وقصور الثقافة في كلابشة، كوم أمبو، حسن فخر الدين، ومكتبة الطفل بدراو.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق