اتهمت حركة (حماس) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتهاج سياسة عقابية ضد سكان قطاع غزة، من خلال التهديد بتأخير فتح معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية داخلية على حساب معاناة الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيانا لها، إن إعادة جثامين المحتجزين الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، موضحة أن بعض الجثامين دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال خلال عدوانه على غزة، بينما لا تزال جثث أخرى تحت أنقاض الأبنية التي قصفها الجيش الإسرائيلي.
وأضافت حماس أن جيش الاحتلال الذي قتل هؤلاء المحتجزين هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام، مشيرة إلى أن الجثامين التي تم التوصل إليها جرى تسليمها فورًا وفق بنود اتفاق غزة.
وأوضحت الحركة أن عملية استخراج باقي الجثامين تتطلب معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، لكنها غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال إدخالها إلى القطاع، محمّلة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن أي تأخير في تسليم الجثامين نتيجة هذه العراقيل.
وأكدت حماس في ختام بيانها التزامها الكامل بالاتفاق وحرصها على تنفيذه، مشددة على أن مماطلة نتنياهو وعدم التزامه ببنود الاتفاق تعيق الجهود المبذولة لاستكمال عملية التسليم والوصول إلى باقي الجثامين.
0 تعليق